الجزيرة - جواهر الدهيم
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفل افتتاح المركز الاستشاري النسائي للدورات القانونية بقاعة باريس بفندق الفورسيزون. وقد بدأ الحفل الخطابي في الساعة الثامنة والنصف مساء بتلاوة من القرآن الكريم تلتها عائشة شمس الدين وبعدها تم عرض تعريفي بالمركز ثم كلمة المشرفة العامة على المركز أ. أميمة الخطيب تلاها كلمة طالبات كلية الشريعة الإسلامية ألقتها الطالبة أمل البريك أعقباها كلمة طالبات قسم القانون ألقتها مرفت السمان بعدها كلمة المؤسسة العامة للتعليم الفني والتقني ألقتها د. حنان بعدها كلمة راعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قالت فيها:
إنّ من المظاهر التي تستحق الاعتزاز في بلادنا، مساهمة المرأة كقوّة عمل ومشارك فعال في التنمية الشاملة، وقد هدفت إستراتيجية التنمية في المملكة إلى تطوير دور المرأة في مجال التعليم وصقل مهاراتها بالتدريب لضمان مشاركتها الفعالة في مجالات التنمية، ولتتمكن كل يد وطنية قادرة على العمل من المساهمة الفعالة في عملية التنمية الشاملة.
وأضافت: إن المرحلة الحالية المنتعشة من عمر التنمية الوطنية فرضت الحاجة إلى تخصصات علمية ومهنية وفنية وتقنية جديدة مما يؤكد أهمية التأهيل والتطوير بشكل عام وفي مجال القانون الذي يعتبر حقلاً جديداً لعمل المرأة بشكل خاص، وما هذا الإنجاز المتمثل في افتتاح هذا المركز التدريي إلا أحد أشكال الاستجابة لمتطلبات الاقتصاد الوطني الجديدة، وإضافة متميزة لقطاع التدريب والتأهيل ونموذجا للاستثمارات في المشاريع الخدمية الناجحة، لا سيما وأن المركز لم يقتصر في برامج تدريبه على المختصات في مجال القانون بل اهتم كذلك بتأهيل النساء غير المتخصصات أكاديمياً لمعرفة الأنظمة المحلية والقوانين وحقوقهن المشروعة والتعاطي مع العقود وفق ثقافة حقوقية صحيحة وسليمة.عقب ذلك طرحت بعض الصحفيات الأسئلة الاستفسارية حول المركز والجوانب المهمة.
وفي ختام الحفل قدم المركز النسائي درعاً تذكارياً لراعية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
الأميرة عادلة بنت عبدالله تتحدث ل(الجزيرة)
وبهذه المناسبة عبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ل(الجزيرة) عن سعادتها بهذه المناسبة، وقالت: أنا فخورة وأنا أرى المرأة السعودية تخطو هذه الخطوات وأتمنى أن تدعم هذه الخطوة من جميع القطاعات الخاصة. وإن شاء الله يتحقق الهدف المرجو منها وتستطيع الجهات المهتمة بتوسيع مجالات المرأة ليكون لدينا متخصصات حيث تبين لي أن البنات في جامعة الملك لديهن الحماس والوعي وكلها تعزز تطلعات المرأة السعودية لخوض التجارب الناجحة.