ومواصلة لما يرد منهن كتبت موضي ع.: (طلقني بعد عشرة ستة شهور لأن أمه لا تريده أن يسكن خارج بيتها، وكان شرط أبي أن أكون مستقلة ولو في حجرة ملحقة ببيت أهله لأن ثلاثة من إخوته طلقوا زوجاتهم بسبب غيرة أمهم.. ولما رفض أبي بقائي تحت مظلة حجرة مجاورة لأمه وهي التي توقظني صباحا لأعد الفطور لإخوته الصغار وأبناء إخوانه، وهي التي تسمح لي بالنوم في المساء وقت تريد ولا أستطيع الحركة إلا بإذنها فرضت عليه أن يطلقني وفي أحشائي جنين.

خرجت من بيته وهو يبكي ويطلب من أبي أن يسترجعني وأبقى على ذمته دون علم أهله.. هذه مشكلتي )..

أما سعاد خ. فتقول: (عشت مع أهلي منذ تزوجت لأنه أخبر أبي بعدم قدرته على الإيجار وتعاملت معه عمتي زوجة أبي بكل خير لم تفرق بينه وبين إخواني ولا زوج ابنتها أبدا وهي تتحمل غضبه وتتعامل معه جيدا لكنه كثير الشك دوما يحرضني عليها ويدعي بأن زوجة الأب لا يمكن أن تتصرف بالحسنى هكذا إلا وخلفها أغراض وأغراض وهو يحاول زرع الأوهام في رأسي لكنني لا أخضع له لأنها ربتني منذ وفاة أمي وهي لي كالأم.. أخيرا طلب منه أبي أن يأخذني لدار أهله لكنه رفض لأن أمه أيضا ميتة وزوجة أبيه لا تطيقه فهي لم تستقبلنا منذ زواجنا ولا مرة كضيوف... الآن يريدني إما أن أطلب أبي أن يستأجر لنا منفردين أو يطلقني ولدي منه ابنة في الثانية من عمرها والنصف)..

أما فاطمة ح.م فتقول: (أنقذوني من فقدي للثقة في الناس زوجي شرير وأبوه شرير وأنا يتيمة الأبوين.. زوجني عمي عليه وهو يعمل عنده مستخدم وحولني لخادمة عنده لا مسؤولية لي سوى تقديم أحسن الوجبات له ولأبيه حتى أنه لا يعرف الكلمة الطيبة معي صحيح هو يقوم بواجباته معي لكنه شرير لا يطاق حياتي بؤس وتعب).