باريس - (د ب أ)
انتقد بعض الساسة الفرنسيين والمعارضة توجيه الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا في الرابع عشر من الشهر المقبل ووصفتها بأنها (إشارة مثيرة للغضب).
في الوقت نفسه قال وزير الخارجية برنار كوشنير إن الأمر (لا يسره بشكل خاص) وأضاف: (ولكني أعتقد أننا إذ كنا نريد الاتحاد من أجل المتوسط وإذا كان الإسرائيليون والسوريون يتحدثون سوياً الآن فلا يجب علينا أن نتظاهر بالذكاء).
وذكرت صحيفة (فيجارو) الفرنسية في عددها الصادر أمس الجمعة عن مصادر في قصر الرئاسة الفرنسي قولها إنه سيتم استقبال الأسد بنفس المراسم التي سيستقبل بها جميع المشاركين في قمة الاتحاد الأوروبي التي تعقد قبل يوم من الاحتفالات.
وأضافت الصحيفة أن الأسد لم يؤكد بعد حضوره إلى فرنسا ولكنها رأت أن الرئيس السوري لن يقاوم (إغراء السير على السجادة الحمراء). وتعتزم فرنسا خلال قمة الاتحاد الأوروبي في الثالث عشر من الشهر المقبل العمل على إدخال التعاون بين الاتحاد والدول المطلة على البحر المتوسط مرحلة جديدة. ولم يعرف بعد أي من الشخصيات التي ستحضر القمة ستبقى في فرنسا للمشاركة في احتفالات العيد الوطني في البلاد في اليوم التالي للقمة. ويقول المراقبون إن بعض الساسة العرب على سبيل المثال لا يحبذون فكرة الظهور إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.
