رعى البنك السعودي الفرنسي ملتقى المال والأعمال الذي أقيم في الرياض مؤخراً. وقامت على تنظيمه وإدارته مكس لإقامة وتنظيم المعارض والمناسبات، وافتتحه وكيل وزارة المالية للشئون الاقتصادية د. حمد البازعي، وجاءت مشاركة البنك من خلال منصة لعرض العديد من المنتجات المالية التي يقدمها البنك من خلال مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد أو من خلال الشركات التي أطلقها البنك.
تلخصت أهداف الملتقى في دراسة أهم القضايا المؤثرة على قطاعات المال والاستثمار والعقار، وتأثيراتها على الاقتصاد الوطني. وبلورة أهم الفرص المواتية في تلك القطاعات، وتشخيص أبرز المعوقات التي تحد من قدرة الاقتصاد الوطني على الاستفادة القصوى منها. واقتراح الاستراتيجيات اللازمة، والحلول العملية القابلة للتحقق للاستفادة من الفرص الكامنة في كل من القطاع المالي والاستثماري والعقاري، وتوظيفها في خدمة الوطن والمواطن والاقتصاد الوطني. ودعم وتطوير قنوات الالتقاء والحوار بين كل من القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمواطن؛ فيما يختص بأكثر القضايا الاقتصادية أهمية وحيوية في الوقت الراهن.
ومن خلال جلسات الحوار الممتدة طوال فترة الملتقى تم تناول العديد من القضايا الهامة كشركات الاستثمار ومستقبل القطاع المصرفي السعودي، وواقع ومستوى خدمات التمويل العقاري، والقطاع المصرفي في ظل انفتاح المنافسة، وتأثير تقلبات الاقتصاد العالمي على أسواق المال وأخيراً دور القطاع العقاري في التنمية المستدامة.