ينام الليل في حضن السكون وتشهق الأنفاس |
وتاخذني خيالاتي من أقرب قلب للجافي |
تعب حتى التعب لكن لقيت إن التعب حسّاس |
يريّحْني كثير ما اتعب.. أنا اللي ظالم إنصافي |
كثير اللي قبل مروا ولا ضروا وقلبي حاس: |
بأنك واحدٍ منهم قلب لا أدري عن الخافي |
يطيح الغيم من عين الشموخ ولا يضيع إحساس |
على كذبة سحابة صيف رعدها يرزم خلافي |
يخايلها الهبيل اللي على شوفه فقد له راس |
وتبي عيني لشوفاته وهي تقصر عن أطرافي |
تحسب إني عليها أصفق يديني وأشتكي للناس |
وهي والله لو خلقت فلا ترقى لأهدافي |
تسمي لي غلاها اللي بلا حد وبلا مقياس |
وإلى قلت الغلا وينه تظن إحساسها كافي |
وأنا لي قلب من صدقه قلب دنيا.. وشد الساس |
وأنا من شيد صروحه بميقافي قبل قافي |
عزيز وإن نشت غيمه غدا لي صدرها مجلاس |
رقيت وما رقيت بحرف رقيت بعزي الوافي |
ولقيت إن الحياه بقلب أبيض مالها أجناس |
وعرفت إن الذهب وقت مع اللي معدنه صافي |
وداعا يا مواويل العذاب وضيقة الهوجاس |
وداعه يالعيون اللي تبوح وسيلها ضافي |
دعاس الرويلي |
|