بريدة - صالح الشعيبي
كشفت مصادر مطلعة للجزيرة أن أصحاب القرار في البيت الرائدي وضعوا مبلغ مليوني ريال شرطاً لتولي كرسي الرئاسة لأي من الراغبين في قيادة الرائد، ويأتي هذا الشرط رغبة من صناع القرار في أن تسير أمور النادي بيسر أثناء الموسم ولاسيما الفريق الكروي الأول دون أية عثرات خصوصاً وأن للرائديين تجربة في هذا الشأن من خلال تأزم الموقف في الرائد بسبب الأمور المالية في سنوات مضت الأمر الذي تلاشى منذ تسلم الأستاذ عبدالعزيز التويجري شؤون النادي في الأربع سنوات الأخيرة.. حيث ينتظر الرئيس الجديد العديد من الملفات التي تحتاج إلى حسم مالي وإداري وأهمها ملفات اللاعبين المحليين وكذلك الثلاثي الأجنبي والجهاز الفني ومعسكر الفريق ولا سيما وان موارد الاستثمار قد تتأخر وهو ما يعني توفير السيولة المادية قبل الشروع بالعمل.
هذا وفي نفس الشأن فقد علمت (الجزيرة) أن أبرز الأسماء المرشحة للكرسي الرائدي هم الدكتور صالح العجاجي والدكتور إبراهيم الحسون والدكتور عبدالعزيز العمار والدكتور زيد المحيميد والأستاذ خالد السيف والأخير هو الوحيد صاحب التجربة الإدارية السابقة بالنادي من خلال تقلده منصب نائب الرئيس في ولايتي المهندس أحمد العبودي يرحمه الله والأستاذ عبدالعزيز التويجري لموسمين ويعد الأقرب لشغل منصب الرئيس.
فيما كشفت مصادر أخرى إلى أن هناك توجهاً لبعض الرائديين لمحاولة إعادة الرئيس السابق الأستاذ عبدالعزيز المسلم لكرسي الرئاسة في وقت اعتذر المرشح الدكتور إبراهيم الحسون عن تولي المنصب.
هذا وسيعقد الرائديون اجتماعاً شرفياً خاصاً اليوم (الخميس) بمقر النادي لدراسة وضع الرئاسة والتي على إثرها ربما يتحدد بشكل نهائي هوية الرئيس القادم.
