دأبت كثير من محافظاتنا الغالية على إقامة مهرجانات هذه الأيام الربيعية العذبة وأصبحت هذه المهرجانات متنفسا لمرتاديها ومجالا خصبا للتسوق المغري حيث تباع في هذه المهرجانات بضائع مخفضة ومعروضات شعبية يتوق إليها كثير من المتسوقين والمتنزهين. ومع أن كثيرا من المهرجانات فيها تميز وإبداع، ولكن يبدو أن الإبداع درجات والتميز مراتب وربيع محافظة البدائع غير كما يقال فقد جمع بين التميز والإبداع وجمع بين البساطة والفخامة وجمع بين التسوق والتنزه بطريقة عجيبة تجعل مرتادي هذا المهرجان المتميز يكررون الزيارة ويتابعون التسوق والتنزه بل إن كثيرا ممن تجول في فضاءات هذا المهرجان عاود المجيء إليه مرات وكرات كما أن كثيرا ممن شاهده أو شارك فيه لم يمل من تكرار المدائح والثناء العطر على الجهود المبذولة حتى توافد على هذا المهرجان كثير من قاطني المحافظات المجاورة الذين وجدوا في هذا المهرجان غايتهم وحققوا فيه مبتغاهم وليس من رأى كمن سمع كما يقال.