لقد نزل علي خبر وفاة والدنا فهد بن ناصر الدهمش كالصاعقة، نعم لقد تشرفت بمقابلته يوم الأربعاء الماضي وكان بشوشاً ومرحاً، وقد سأل عني وعن أحوال الأسرة عامة وعن وضعنا بعد وفاة والدي رحمه الله، لقد رحل والدي محمد مبارك الرشود ورحل والدي الثاني فهد بن ناصر الدهمش، لقد كان فهد الدهمش محباً لعمله مخلصاً لوطنه، وقف معي وقفة لن أنساها مدى الحياة، إبان مرض والدي رحمه الله رحمة واسعة. لقد خسر الوطن وخسرت جمعيات بيوت الشباب بالوطن العربي شخصية كبيرة ومهمة مهمة، رحمك الله يا أبا خالد رحمة واسعة وألهم ذويك الصبر والسلوان.