رابغ - واس

قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بجولة في المعرض المصاحب، شاهد خلالها مجسمات لعدد من مشروعات المدينة تشمل مول السعودية والفندق الراقي وقرية البيلسان السكنية ومجمع مصانع الألومنيوم وضاحية أزميرالدا ومركز الخدمة الذكية، واستمع الملك المفدى لشرح وافٍ عن هذه المشروعات من معالي رئيس الهيئة العامة للاستثمار، ثم توقف خادم الحرمين الشريفين في جناح شبكة التواصل الإنساني (إثراء) واستمع لشرح عنها وتحدث مع أحد المختصين من خلال الشبكة ذات الأبعاد الثلاثية.

وتشرف رئيس مؤسسة (كير) الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور نهاد عوض يرافقه مدير الاتصالات الدولية بالمؤسسة إبراهيم هوبر والسيناتور لاري شاو بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وتقديم هدية تذكارية له بهذه المناسبة. كما عبروا عن تهنئتهم للملك المفدى بنجاح أعمال المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكة المكرمة مؤخراً، ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين وسمو رئيس هيئة البيعة وسمو ولي العهد مع الدفعة الأولى من مجموعة المتدربين في شركة كادر. كما التقطت الصور التذكارية مع أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار وأعضاء مجلس إدارة إعمار المدينة الاقتصادية. ودوّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة في سجل الزيارات فيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين..

سعادتنا في هذا اليوم غامرة، ونحن نشهد تأسيس عدد من المشروعات في مدينة عبدالله الاقتصادية.

إننا في واقع الأمر نعول الكثير على هذه المدينة لتكون مشروعاتها الحالية والمستقبلية إضافة نوعية لاقتصادنا الوطني من خلال تهيئتها للبيئة المناسبة لجذب الاستثمارات وتوطيد التقنية عبر الشراكة مع المؤسسات الاقتصادية الرائدة في الوطن والعالم وتوفير فرص العمل للمواطنين. أسأل الله العلي القدير أن يكون التوفيق حليف الجميع، وأن يبارك في جهود المخلصين من أبناء الوطن، وأن يعود نفع هذه المشروعات على الوطن والمواطنين، وعلى الأمة الإسلامية جمعاء، وأن يبارك في هذه المشروعات الخيرة لما فيه رخاء ونماء المسلمين، وأطلب من القائمين على هذه المدينة أن يتم إنشاء مسجد في كل حي من أحيائها ليكون اسم الله يتردد في أحياء المدينة. شكراً له جل وعلا على ما أنعم على هذه البلاد من أمن وأمان وعيش كريم، وحتى يعم الخير ويبارك لها والقاطنين فيها والعاملين بها لما فيه مصلحة البلاد والعباد.