إلى ذلك قدمت شركات الوقود والخدمات البترولية بالرياض تظلماً إلا أمارة منطقة الرياض طرحت عبره معاناتها وخسائرها المادية بسبب الانقطاع المستمر للمحروقات عن محطات الخدمة في المدن وعبر الطرق

وجاء في الخطاب شرح للمعانات والخسائر ا المادية من الانقطاع المستمر للمحروقات عن محطات الخدمة في المدن وعبر الطرق وعن خزانات الجهات الحكومية المتعاقدة معهم وعدم استجابة أرامكو للعمل على حل المشاكل القائمة.

وأشارت الشركات بأنها خاطبت المسؤولين بأرامكو بما فيهم رئيس الشركة عبد الله جمعة إلا أن الوضع يزداد سوء يوماً بعد يوم.

وقالت الشركات أن الانقطاع اليومي المستمر للمحروقات المحطات الخدمة بالمدن والطرق وعن خزانات الجهات الحكومية المتعاقدة معنا ومنها الجهات العسكرية والأمنية أوصلت معه خسائرنا المادية اليومية إلا أرقام لا تطاق ولا تحتمل، ولا سيما ان متوسط الإيجار السنوي للمحطات يتجاوز (500000) ريال.

وأضافت الشركات إلى أن توقف ناقلات المحروقات بمصفاة الرياض بصفوف طويلة ولعدة ساعات يومية دون تزويدها بالمحروقات مما يؤدي إلى أنقاطع المحروقات عن المحطات لساعات طويلة بل في بعض الأحيان ليوم كامل، مشيرين إلى ان ارامكو قد طبقت قبل أيام نظاماً جديداً يسمى جدولة الشاحنات (أي الحجز المسبق للنقالة بالمصفاة) وهذا النظام أدى إلا معانات أكبر وخسائر مادية كبيرة حيث إن السيارة المحجوز لها إذا لم تصل إلى المصفاة لأي سبب من الأسباب سواء كان العطل فني أو ازدحام في الطرق يتم استبعادها ليتم الحجز لها مرة أخرى.

وأكدت الشركات على ان المعانات قد وصلت برجل الشارع العادي إلى الشك بأن هذا الأمر متعمد من قبل أصحاب المحطات تحسباً لوجود نوايا لزيادة الأسعار، إلا أن الحقيقة غير ذلك ونعلن عن إخلاء مسؤوليتنا عن كل ما يترتب على ذلك.