موسكو - سعيد طانيوس
أعلن أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية في قازان اليوم، أن البنك على استعداد لتعزيز التعاون مع روسيا. وقال أمام المؤتمر الاستثماري الدولي المنعقد في قازان بمشاركة رئيس جمهورية تتارستان مينتيمير شايمييف، إن أعضاء البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة المؤتمر الإسلامي عازمون على عمل كل ما هو ممكن من أجل تعزيز التعاون مع روسيا التي تتمتع بصفة (مراقب) لدى المنظمة.
وينظم البنك الإسلامي للتنمية هذا المؤتمر الاستثماري لأول مرة في بلد ليس عضوا في منظمة المؤتمر الإسلامي.
ويشارك في عمل المحفل أكثر من 170 شخصا من ممثلي الشركات والبنوك والصناديق الاستثمارية البارزة في بلدان الخليج والشرق الأوسط والبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وثمن رئيس البنك الإسلامي للتنمية دور تتارستان في تعزيز علاقات روسيا مع بلدان العالم الإسلامي، وكذلك رغبة الأخيرة في إقامة علاقات عمل جديدة في روسيا.
وأكد أحمد محمد علي أنه تتوفر في تتارستان كافة الظروف لقيام رجال الأعمال من البلدان الإسلامية بالاستثمار، ودعا المشاركين في المؤتمر إلى الاستفادة من (كافة المحفزات المتوفرة) بغية إقامة علاقات ثنائية وثيقة والانتفاع المتبادل من هذا التعاون.
وواصل الموضوع رئيس جمهورية تتارستان شايمييف، فقال في كلمة ألقاها أمام المؤتمر إن (تطوير العلاقات مع العالم الإسلامي يشكل حاليا إحدى أولويات روسيا .وتنمي تتارستان علاقاتها بنجاح مع الشركاء في العديد من بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي. وإننا نعتز بثقة البزنس الإسلامي، وسنواصل المساعي لكسبها في المستقبل أيضا). وبادر البنك الإسلامي للتنمية وحكومة تتارستان بتنظيم هذا المؤتمر الاستثماري الدولي.
وعرضت على المشاركين في المؤتمر 107 مشاريع استثمارية في 7 قطاعات اقتصادية (صناعة المكائن، واستخراج النفط والبتروكيماويات، والصحة، والبناء، والنقل والطرق، والزراعة، والتعليم)، بقيمة إجمالية تبلغ 6ر35 مليار دولار.