سانت لويس - لندن - طلال الحربي
بالإضافة لخسارتها السباق على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية تواجه السناتور هيلاري كلينتون أزمة مالية حادة وغارقة في الديون التي تعتبر الأكبر في تاريخ الحملات الانتخابية الرئاسية في أمريكا، حيث بلغت 20 مليوناً من الدولارات بحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.
ولم يعد أمام كلينتون سوى اللجوء إلى منافسها باراك أوباما للتخلص من ديونها كأحد الخيارات المطروحة وكان أنصارها قد قاموا، بالتبرع بمليون دولار لمساعدتها على تسديد ديونها بعد وقف حملتها الانتخابية.
في المقابل اختار مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما أن يبدأ سباق حملته الانتخابية إلى البيت الأبيض بزيارة ولايتي فرجينيا ونورث كارولاينا متبنياً خطة طموحة في سباق سياسي جديد.