الرومانسية مذهب أدبي جميل جليل وغرض سام نبيل.. ما زال يعلو حتى بلغ القمة ليصبح اليوم أسيراً لتهم وظنون..
أصبح يعاني قسوة بعض النقاد عليه واستبعاده من دائرة الضوء.. هذا من جانب التقييم..
ومن جانب التطبيق أمسى الباب الذي يطرقه الجميع لأنه ورغم قسوة النقد ما زال يضمن القراء والمتابعين، وبالتالي فقد بات فن من لا فن له، وشعر من لا شعر له، وهذا يبرر قسوة النقد عليه..
نحتاج اليوم أن نقرأه بروية وألا نعجل الحكم على المطروح منه فنحن ما زلنا نحفظ لشعرائنا قصائد ونرددها كل وقت ونكتشفها من جديد.
فاصلة:
أيعد الإسراف في الإقبال مبرراً لاستبعاد الكل؟