عادت اللجان الفاحصة والتابعة لأكاديمية صانع الألعاب من مملكة البحرين محملة بنجاح وفرح كبيرين لما وجدته من ترحيب ومشاركة فاعلة من الرياضيين الذين توجهوا لمقابلة هذه اللجان. بعد أن اقترب الموعد الذي ينتظر من الجميع، وهو موعد بدء الفعاليات الخاصة بالقبول والإجراءات اللاحقة به تمهيداً للانخراط في الأكاديمية التي تسعى لإعداد الملتحقين بها ميدانياً وحرفياً بشكل عال المستوى تمهيداً للوصول إلى الفريق الحلم.
وكانت اللجان الفاحصة قد عادت في وقت سابق أيضاً من دولة الكويت بعد أن أنهت كافة التدابير الإدارية والفنية، وتم اختبار اللاعبين المتقدمين للأكاديمية فنياً وميدانياً في الملعب الموصوف في دولة الكويت الشقيقة في ساحة الفحيحيل، بالرغم من سوء الأحوال الجوية المصاحبة يوم الاختبار، والتي أعاقت عملية التصوير.
هذا ويعد الجهاز الفني الرائع في أكاديمية صانع الألعاب (Play maker) على مستوى عال من المسؤولية والخبرة والأخلاق.. ولكل منهم اسم عريق في عالم كرة القدم.. وليس من المبالغة القول إن الكابتن خالد القروني قد أضاف بحق إلى كرة القدم الكثير من النجاح والتألق والتقدم.
ويعتبر المدرب خالد القرني بروفسوراً بحق في كرة القدم وفنونها. وتعتز أكاديمية صانع الألعاب بانتسابه إليها.. وهذا لا يقلل من أهمية المدربين الآخرين حيث كل اسم منهم نجم في فضاء معشوقة الجماهير.
إن المجال لا يتسع لسرد بعض المحاور المهمة في السيرة الذاتية لكل منهم وسنفرد لهذا مجالاً آخر في الأعداد القادمة إن شاء الله غير أنه من الجدير القول: إن أكاديمية صانع الألعاب تعرب عن ذكاء طيب باختيارها لمدربيها ذوي الجنسيات العربية المختلفة فهي بذلك تحقق توازناً متعادلاً في التمثيل للمنتخب الحلم.
ولا يتوقف حسن تدبير أكاديمية صانع الألعاب عند اختيار المدربين إذ إن القرية الأولمبية بالإسماعيلية صرح مشهود له في احتوائه لكافة المرافق الرياضية والفندقية إذ إنها صرح رياضي حديث متكامل الأجزاء كما أنها منتجع الرياضي رفيع الطراز بإطلالتها الرائعة على قناة السويس وبالخدمات الدقيقة والعديدة المتوفرة فيها، وبالنظام الفندقي الذي تقدمه، وهي ما يجعل الشباب العربي يترقب الخطوات القادمة باهتمام وشغف وأمل. ونحن بدورنا نتمنى لهم التوفيق نحو تحقيق أمنية غالية على قلوب كل عربي وهي (تكوين منتخب عربي).