الجزيرة - عوض مانع القحطاني
تحتفل كلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني عصر اليوم بتخريج الدفعة (19) من الخريجين الجامعيين في شتى التخصصات والدفعة الرابعة والعشرين من طلبتها، حيث يشرف صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية تخريج هذه الدفعة والتي من بينها طلبة من الجمهورية اليمنية.
تصريح اللواء الرشيد
وقد تحدث اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد مساعد قائد الكلية فقال: يعد تشريف سموه وساماً يعتز به منسوبو الكلية وخريجوها، ويبعث فيهم روح السعادة، ويقوي عزائمهم على الارتقاء بالأداء إلى الأفضل. كما أوضح أن ما يشهده الحرس الوطني من تطور هائل في كل المجالات يعكس حقيقة دوره العسكري الوطني من تطور هائل في كل المجالات يعكس حقيقة دوره العسكري والحضاري. ولا شك أن تخريج دورة جديدة من الضباط الجامعيين ودفعة جديدة من طلبة الكلية يعد لبنة جديدة في صرح الحرس الوطني وقواتنا المسلحة، وكل إضافة لهذه القوات تعني مزيداً من القوة التي تحقق الأمن والسلام. ونوه إذا كان تخريج الضباط من أهم واجبات وانجازات الكلية فإن بناء العقول وشحذ الهمم وصقل المواهب هي الأسس التي يقوم عليها منهج العمل في هذا الصرح، فلقد استطاعت النخبة الوطنية المخلصة العاملة في هذه الكلية أن تحقق تكاملاً فريداً وتوازناً دقيقاً بين متطلبات الإعداد العسكري، فكانت حصيلة الخريجين ثرية ومتنوعة تتوزع بين أصول المعرفة العسكرية وقواعدها. وأشار أنه لم يغب عن ذهن القائمين على إعداد الخريجين لحياة الاحتراف العسكري أن مجالات تأثير المتغيرات العالمية ليست محصورة على الثقافة والتعليم، أو محدودة بالسياسة والاقتصاد، وإنما امتد تأثير هذه المتغيرات أيضاً ليشمل المجال العسكري، محدثاً به نقلة كبرى وقفزة هائلة لها دلالاتها العميقة على شكل القوة ومضمونها.
وأضاف أن المنهاج العام لإعداد الضباط بالكلية يعمل على تنمية الصفات القيادية لدى الطلاب، ويؤكد على انضباطهم العسكري وإحساسهم الذاتي بالواجب والمسؤولية، كما يزود الطلاب في الوقت نفسه بالعديد من المعارف التي تجعلهم قادرين بعد تخرجهم على التعامل مع مختلف المواقف والظروف. كما تمنى اللواء الرشيد للخريجين في حياتهم العملية، مشدداً على ضرورة التمسك بالأخلاق الفاضلة والسلوك السوري، ليكونوا أهلاً للثقة التي منحتها لهم قيادتهم، وليكونوا قدوة حسنة لمرؤوسيهم!
ركن التدريب
وقال العميد الدكتور سعيد بن ناصر المرشان ركن التدريب العسكري: في هذا اليوم تغمرنا السعادة ونحن نلتقي صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الذي لم يأل جهداً في سبيل تطوير التعليم بالحرس الوطني بشكل عام وكلية الملك خالد العسكرية بشكل خاص كما أن سعادتنا كبيرة ونحن نقطف مع الخريجين ثمرة جهد ثلاث سنوات من العمل المتواصل ليكونوا جاهزين للعمل باقتدار في وحدات الحرس الوطني ولعل ما يميز العملية التعليمية في كلية الملك خالد العسكرية هو أن مناهجها خاضعة للتطوير والتحديث المستمرين لتواكب المستجدات في هذا المجال إضافة إلى تنوع المعارف والعلوم بين العسكرية والمدنية الأمر الذي ينير طريق الخريج ويعينه في مستقبله العملي والعلمي ونحن في كلية الملك خالد العسكرية نجد الدعم التام من قيادة الكلية بمواصلة التطوير بما يتوافق ومتطلبات المرحلة القادمة حيث تعمل الكلية حالياً بتوجيه من القيادة لإكمال متطلبات التعليم الإلكتروني في استخدامه في الكلية بعد تطويره بما يتناسب والبيئة العسكرية خصوصاً وأنه قد تم إنجاز البنية التحتية وما زال العمل مستمر لإكمال المراحل اللاحقة وذلك من أجل تحقيق رسالتنا في صناعة الرجال المخلصين للدفاع عن الدين ثم المليك والوطن.
قائد كتيبة الطلبة
وقال العميد ركن نقاء بن شافي العصيمي قائد كتيبة الطلبة بأن تشريف صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية هذا اليوم لهذه الكلية ومنسويبها يدل على اهتمام سموه بهذه الكلية وهو ضيفاً وراعياً كريماً لحفل تخريج الدورة التاسعة عشرة للضباط الجامعيين والدفعة الرابعة والعشرين لطلبة كلية الملك خالد العسكرية وبهذه المناسبة فإنني أزف لهؤلاء الخريجين التهاني مذكراً إياهم أن الضابط بالحرس الوطني يجب أن يفخر ويعتز بنفسه وبقيادته وقطاعه لما وصل له من مرتبة علمية وثقافية وعسكرية وما اكتسبه من صفات انضباطية طول تواجده بالكلية حيث تبذل كلية الملك خالد العسكرية ممثلة بكتيبة الطلبة جهوداً متواصلة في غرس الصفات والسجايا الانضباطية في حياة وسلوك الطلبة من بداية دخولهم المجال العسكري وحتى تخرجهم ليكونوا دوماً النموذج الوطني المميز في المجال العسكري.
ركن الاستخبارات
العميد سعيد بن علي العمري ركن الاستخبارات الذي قال: إنني أغتنم هذه المناسبة العزيزة للتوجه بالتهنئة القلبية إلى صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية وسعادة مساعد قائد كلية الملك خالد العسكرية وجميع أعضاء هيئة التعليم من عسكريين ومدنيين بتخريج هذه الدفعة لينضموا إلى ركب الرجولة والفداء ممن سبقهم من ضباط الحرس الوطني بادئين مسيرة العمل الجاد والمثمر في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم حيث يأتي هذا التخريج بعد مرحلة شاقة من الإعداد والتأهيل استمرت ثلاث سنوات درسوا خلالها من العلوم والمعارف وتدربوا فردياً وجماعياً وتعبوياً لكل ما يؤهلهم لمهامهم المستقبلية كما أهنئ الخريجين بهذه المناسبة وأذكرهم بالثقة الملكية الغالية التي أوكلت إليهم للعمل ضباطاً بوحدات الحرس الوطني راجياً لهم كل توفيق ونجاح.
ركن الإمداد والتموين
وأكد العميد فالح بن مبارك العجمي ركن الإمداد والتموين قائلاً بأننا نفتخر في هذا العام بتخريج الدفعة الرابعة والعشرين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية والدفعة التاسعة عشر من الطلبة الجامعيين ونهنئهم جميعاً ونذكرهم بأن المسؤوليات الجسيمة بانتظارهم لأن يوم التخرج هو بداية العمل الجاد الذي لا يكون سهلاً إلا بإدراك عظم المسؤولية ونحن وإياهم نعد أن نسير قدماً ونكون في الطليعة دائماً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
ركن الإدارة
وأضاف العميد خلوفة بن سعد الأسمري ركن الإدارة العسكرية في هذا اليوم تتزين أركان وميادين كلية الملك خالد العسكرية لمقدم صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية بتشريف حفل التخريج دليل على حرص سموه بمشاركتهم فرحتهم ونحن في كلية الملك خالد العسكرية نعيش هذا اليوم عيد للجميع فالضابط والمدرب والطالب وولي الأمر جميعهم فرحون بما يتحقق لهم في هذا اليوم والذي يتكرر في كل عام وفرحتنا غامرة بلقاء القائد وبتخريج دفعات جديدة تنضم إلى الدفعات السابقة لخدمة هذا الوطن الذي يستحق كل العطاء.
قائد وحدة الأمن والحراسة
العقيد فارس بن غالب الإيداء قائد وحدة الأمن والحراسة
الذي قال نحمد الله بأن نعيش جميعاً هذا اليوم بما يجسده من الفرح والنجاح لزملائنا الخريجين على المستوى الشخصي والمستوى الوطني الذي جاء بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي كانت على الدوام اليد الداعمة والراعية للجهود والعمل الدؤوب في مختلف مسارات البناء والتأهيل كما أشكر أعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين على الجهود المبذولة في الكلية الذين لم يبخلوا على طلابنا ولم يتوانوا في تأهيلهم وإعدادهم ومدهم بكامل ما يملكونه من المعارف والعلوم العسكرية النظرية والعلمية والواقع أن المستقبل يبشر بكل خير مادام الوطن يمتلك مثل هذه الكوادر الوطنية القادرة على تلقين العلم والمعرفة لكل من يطلبها من أبنائنا الطلبة وأخيراً أهنئ جميع الزملاء من خريجي الدورة 19 من الطلبة الجامعيين والدفعة 24 من طلبة الكلية متمنيين للخريجين التوفيق في مهامهم المستقبلية.
قائد سرية الملك خالد المقدم عايض مناحي الحارثي قائد سرية الملك خالد
الذي قال إن تشريف صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز حفل تخريج الدورة التاسعة عشر من الضباط الجامعيين والدفعة الرابعة والعشرين من طلبة الكلية يدل على دعم القيادة الرشيدة لأبنائها وذلك من أجل أن يكونوا على قدر المسؤولية في رقي وتقدم وأمن هذا الوطن حيث تم إعداد الخريجين وتدريبهم على العلوم العسكرية النظرية والعملية والأكاديمية ليكون الخريج على مستوى عال من الثقافة يستفيد منها في مجال عمله وأوصي الخريجين بتقوى الله قبل كل شيء وأن الهدف الحقيقي الذي يسعى له الجميع خدمة الدين ثم المليك والوطن.
قائد سرية الملك فيصل المقدم الركن عبدالله بن ناصر الدعجاني قائد سرية الملك فيصل
نرحب بسموه ويعد تشريفه حافز كبير للخريجين بعد فترة من التأهيل والتدريب تم إعدادهم وتنشئتهم وفق خطط علمية مدروسة حيث تنطلق عناية كلية الملك خالد العسكرية بالطالب العسكري من مفهوم تكوين القدرات المعرفية الثرية التي تعين طلبتها على استيعاب معطيات العصر وتعمل الكلية على ترسيخ الدافع القوي للفداء عن الوطن والذود عن حياضه إلى جانب التمسك الشديد بالقيم النبيلة والأخلاق الفاضلة كما أبارك للخريجين هذا التتويج سائلاً الله التوفيق لهم في حياتهم العملية.
الطلبة الخريجون
كما عبر عدد من الخريجين عن سعادتهم بتخرجهم وانضمامهم إلى زملائهم للعمل الميداني فقد قال الطالب غنيم بن ناشر القحطاني: يسعدني ويشرفني أنا وزملائي الخريجين هذا اليوم أن أتقدم لهذه الكلية التي هي صرح الأبطال ومصنع الرجال بالشكر على ما بذلته من غالٍ ونفيس في سبيل خدمتنا بدءا من أول يوم التحقنا فيه بهذه الكلية حتى تخرجنا فقد أعطتنا من العلوم العسكرية والمدنية أيضاً والمهارات الميدانية ما يجعلنا على قدر بالإحساس بالمسؤولية تجاه ما يناط به من عمل وفي هذه المناسبة نشكر صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية ومنسوبي كلية الملك خالد العسكرية على ما هيئوا لنا من ضباط وأفراد كانوا أو مدنيين على قدر من الأمانة والمسؤولية وأبلوا بلاء حسناً في سبيل أن يعدوا قادة يكون لهم بصمات في مستقبل حياتهم العملية.
الطالب ضيف الله ناصر السويلم قال: إنني في هذا اليوم قد يصعب وصف ما امتلكه من شعور حيال هذا الصرح الشامخ كلية الملك خالد العسكرية والتي ساهمت في تجسيد وإعداد الكيان العسكري بداخلي والوطنية المفعمة بحب هذه البلاد من خلال مراحلها الثلاث والتي أكسبتني المهارات العسكرية المتطلبة ميدانياً وقيادياً وأدت إلى تطوير الثقافة العسكرية وترسيخ المفاهيم المختلفة في أداء ما يحتاجه كل عسكري في حياته العملية كما أقدم أسمى آيات الشكر والعرفان لكل الذين شاركوا في إعدادي من منسوبي كلية الملك خالد العسكرية وأخص بالشكر أسرتي التي كانت أبرز من عانق فرحتي وتواصلت في تتويج نجاحي.
الطالب زياد ظافر العمري قال: إنه من دواعي سروري وفخري أن نحتفل اليوم بتخرجنا وبحضور صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية فقد مضت سنوات الثلاث كحلم عابر حيث ينتابني شعور متضاد من الفرح والحزن فرح للتخرج والالتحاق بجنود الوطن للدفاع عن هذا الوطن الغالي وشعور بحزن على ما سأفارقه من زملائي ومن قام بتدريبي أو نفعي بمعلومة خلال هذه السنين كما أسأل الله أن يجعل هذه الثقة الملكية عوناً لنا على طاعته لخدمة هذا الوطن.
الطالب ناصر بن بدر القحطاني قال: إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً وما وصلنا إليه من علوم معرفية ومهارات عسكرية أهلتنا أن نكون من منسوبي الحرس الوطني وإننا لنشعر بالفخر والاعتزاز داخل كلية الملك خالد العسكرية التي تعلمنا فيها أساليب الضبط والربط العسكري وأهم العلوم الإنسانية التي شاركت في إعدادنا كضباط للمستقبل متسلحين بشريعة الإسلام النبيلة ومتحلين بأبرز صفات الانضباط العسكري حيث تبذل كلية الملك خالد العسكرية كل ما لديها من جهد ليكون ما نتعلمه من معارف وعلوم عسكرية ومدنية متماشياً مع نظم ونظريات التعلم ومحفزاً لنا على الإتقان والإبداع وإننا لنسعد بتحقيق أهداف الوصول للغاية حيث تتضاعف تلك السعادة كلما كانت الأهداف نبيلة والغايات سامية وليس هناك أنبل ولا أسمى من أن يكون الإنسان حامياً لدينه فادياً لمليكه ووطنه وهي المهام التي نذرنا لها أنفسنا ودمائنا كما يسعدني بهذه المناسبة الغالية أن أتوجه الشكر لكل من ساهم وساعدنا للوصول في هذه المكانة لخدمة وحدات الحرس الوطني.