استطلاع - سلطان المواش
يشهد البنك السعودي للتسليف والادخار ازدحاماً بشرياً هائلاً يبدأ من بعد صلاة الفجر بهدف الحصول على رقم ثم التقديم للحصول على قروض من البنك.
(الجزيرة) قامت بزيارة البنك واستطلعت آراء المواطنين طالبي القروض أمام وداخل صالة البنك منذ الصباح الباكر.
وعبر العديد من المراجعين عن استيائهم من هذا الزحام وقالوا إن هذه المشكلة بدأت منذ أيام مؤكدين أن الزحام الشديد يحدث بصفة يومية ودون تحريك ساكن من المسؤولين والموظفين بالبنك.
ومن المعروف أن المتقدم لابد أن يحصل على أوراق رسمية لتعبئتها وتقديمها للحصول على قرض ولكن لا يتم الحصول على هذه الأوراق إلا بشق الأنفس كما أن المعاقين والنساء يعانون نفس المشكلة من عدم التنظيم في عملية التقديم.
في البداية قال المواطن سعد القرني إن مبنى البنك صغير ومكاتب الاستقبال ضيقة جداً مما يسبب هذا الزحام موضحاً بأنه لا يوجد (طابور) ولا ترتيب للمواطنين المتقدمين للبنك ولا تتوفر أوراق رسمية للتقديم ولا موظفين استقبال بعدد كاف.
وقال فيصل محمد عواجي: إنه قد أمضى أسبوعا وهو يتردد على بنك التسليف دون فائدة تذكر ولم يصل إلى موظف الاستقبال ولم يجد رقم ولا طابور وحتى الأوراق الرسمية لا يحصل عليها بسهولة.
وبالقرب من صالة الاستقبال الضيقة أشار غازي المطيري بأنه لا يوجد موظفين بعدد كاف والترتيب معدوم والمكان غير فسيح.
أما سلطان القحطاني فقال: تكرر حضوري لبنك التسليف للحصول على قرض دون جدوى بسبب عدم الوصول للموظف المختص لأخذ الشروط والضوابط والاستمارة لتعبئتها، وأضاف القحطاني: إن سبب ذلك عدم التنظيم والزحام الشديد والصالة الضيقة جدا وعدم توفر موظفين لاستقبال المستفيدين.
أما سليمان الحربي فقال: للأسف أنه يوجد زحمة ولم أستطع الوصول ولو بعد أسبوع للموظف المختص بسبب الفوضى وعدم وضع ترتيب وأرقام غير متوفرة.
وفي مكان آخر بالقرب من (كونتر) الاستقبال قال طامي عمر البقمي: نحن كبار سن فلا نجد من يقدم الخدمة لنا أو حتى استلام أوراقنا كما أن المعاقين والنساء لا أحد يهتم بهم ولم ينتبهوا لهم بمساعدتهم وذلك بسبب الفوضى وعدم الترتيب وكذلك بسبب صغر المبنى وعدم وجود أرقام ورجال أمن من البنك.
أما سعود عون الشمري قال: أعتب على مسؤولي البنك بأنهم لم يحلوا مشكلة الزحام والتنظيم. ولم يوجدوا الموظفين بعدد كاف.
