واشنطن - (أ ف ب)
أعربت الولايات المتحدة عن تحفظها عن رغبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في إعادة العلاقات مع دمشق، مشيرة إلى أنها ستناقش الأمر مع باريس.. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن (فرنسا والولايات المتحدة تتشاطران الأهداف نفسها للسلام والاستقرار في المنطقة). وأضاف أن (بلدينا يريدان رؤية لبنان يسوده السلام والازدهار ومتحرراً من أي تدخل أجنبي).. لكن المتحدث أضاف: (سنتابع مناقشاتنا مع فرنسا حول الوسيلة الفضلى لمساعدة اللبنانيين في بلوغ هدفهم حول مستقبل أفضل)، ملمحاً إلى أن الولايات المتحدة ستطلب توضيحات من الحكومة الفرنسية، وخلص المتحدث إلى القول إن (الولايات المتحدة قلقة جداً من تصرف الحكومة السورية خصوصاً دعمها الإرهاب وبرنامجها النووي السري، وتسهيلها مرور مقاتلين أجانب نحو العراق وقمع شعبها وتدخلاتها في شؤون جيرانها بمن فيهم لبنان).
وقد أعلنت الرئاسة الفرنسية السبت أن ساركوزي سيرسل قريباً مبعوثين إلى سوريا، هما مستشاره جان - دافيد ليفيت والأمين العام للاليزيه كلود غيان للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.. وقرر ساركوزي أيضاً دعوة الأسد إلى باريس في 13 تموز - يوليو لإطلاق الاتحاد المتوسطي.. وفي 30 كانون الأول - ديسمبر الماضي، أعلن ساركوزي أن فرنسا لن تجري اتصالات مع سوريا ما لم تثبت استعدادها لترك لبنان ينتخب رئيساً توافقياً.