كتب - نبيل العبودي
امتدح السفير السويسري موريس دارييه كرة القدم السعودية ومنافساتها ووصفها بالقوية والتي كان نتاجها تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية، وقال خلال احتفائه برجال الإعلام السعوديين خلال دعوته لهم لحضور حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية لبطولة الأمم الأوروبية والتي جمعت المنتخبين السويسري والتشيكي والتي كسبها التشيك بهدف دون مقابل.
قال إن استضافت بلاده مشاركة مع النمسا يعد حدثاً مهماً كون نجوم الكرة الأوروبية سيكونون هناك.
مضيفاً بأنه يتمنى أن ينافس المنتخب السويسري على المراتب الأولى وإن كان غير متفائل بحدوث ذلك. ولكنها تبقى أمنية يتمنى حدوثها على أرض الواقع في بطولة مهمة مثل كأس أوروبا.. وأضاف: ولكن ربما تحدث المفاجأة ونحقق ما حققه المنتخب اليوناني عندما استضاف البطولة قبل ذلك وشدد السفير السويسري على أن دعوته للإعلاميين السعوديين لحضور هذه المناسبة يأتي للدور الكبير الذي يقومون به في هذا المجال مبدياً سعادته بحضورهم والاحتفال بهذه المناسبة سوياً.
ومنوهاً بالعلاقة الكبيرة بين البلدين السعودي والسويسري في التعاون المتبادل في المجال الرياضي.. وقال: إنه سعيد جداً بأن يشاهد عدداً من الحكام السويسريين يقودون المباريات الكبيرة والجماهيرية في المملكة ومتمنياً أن يشاهد أيضاً المدربين السويسريين يقودون الأندية السعودية.
من جانبه لم يكن القنصل السويسري بورنو متفائلاً بالمنتخب في البطولة وقال: إن الاستضافة لمثل هذه البطولة يعد شرفاً كبيراً لدولته وإن كانت المنافسة في ظل وجود منتخبات كبيرة وصاحبة أمجاد وتاريخ كروي كبير كالمنتخب الإيطالي بطل العالم والمنتخب الألماني والفرنسي والبرتغالي صعبة للغاية.
وتوقع أن يخسر المنتخب السويسري المباراة الافتتاحية أمام المنتخب التشيكي، حيث أكد ذلك للإعلاميين خلال حفل الافتتاح وقبل صافرة البداية وراهن على ذلك وعند السؤال عن الأسباب التي جعلته يتوقع الخسارة قال بأن المنتخب التشيكي من المنتخبات التي تتفوق على السويسري من حيث الإمكانات والنجوم والأسماء.
وطالب الإعلاميين بعدم مجاملته في ذلك وقال: إن المنتخب سيخسر اللقاء وسألقاكم بعد النهاية.
وعلى الجانب الآخر كان ضمن المدعوين لحضور حفل الافتتاح المستشار التجاري بسفارة التشيك السيد بيتر هوشتلك وأسرته والذي أبدى سعادته الكبيرة بالفوز الغالي والثمين والذي وصفه بالصعب.
وقال إنه كان على ثقة كبيرة بفوز فريقه في هذا اللقاء وإن كان يخوض المباراة أمام المنتخب المستضيف وداعب عدداً من الموجودين والعاملين بالسفارة السويسرية بالقول: إنني على ثقة من الفوز في المباراة، ولكنني كنت أنتظر النتيجة فقط كم ستكون.
لقطات
- السفير السويسري كان بشوشاً ويرحب بضيوفه بابتسامة عريضة ولم يكن للخسارة أي تأثير عليه.
- المناسبة شهدت مشاركة عدد من الأطفال وصغار السن واللذين كان لحضورهم رونقاً زاد من جمالية المناسبة.
- عدد من الحضور كانوا متأثرين من الخسارة وقد اتضح ذلك عليهم بعد نهاية المباراة.
- برغم فوز المنتخب التشيكي بالمباراة إلا إن جميع من حضر المناسبة قدم التهنئة للمستشار التجاري بالسفارة التشيكية وأسرته وكان سعيداً للغاية بتلك التهنئة.
