ترأس صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وفد المملكة لاجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته الـ(31) التي عقدت أمس الأحد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وعقب نهاية الاجتماع أوضح سموه في تصريح لوسائل الإعلام أن (اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة العرب كان اجتماعا مثمرا وتحقق الهدف المنشود منه بحمد الله وهو تحقيق رؤية عربية خاصة بالشباب والرياضة في مجالات مختلفة نتمنى أن تعود جميعها بالنفع على الشباب العربي في كل مجال).
وحول القرارات التي اتخذها المجلس بيّن سموه أن (هناك العديد من القرارات المهمة التي اطلع عليها المجلس وجاء من أبرزها ما يخص تنظيم اللائحتين الفنيتين للجنتين المعاونتين الشبابية والرياضية والتي تشرفت بثقة المجلس بإعدادهما من خلال اللجنة التي تشكلت في العام الماضي وتشرفت برئاستها وبحمد الله تم اليوم المصادقة على اللائحتين واعتمادهما).
كما أقر المجلس تمديد فترة عمل مكتبه التنفيذي لمدة سنة وتشكيل لجنة تضم معالي الدكتور مفيد شهاب رئيس المكتب التنفيذي ومعالي الدكتور عاطف عضيبات رئيس اللجنة الرياضية ومعالي المهندس علي السنيدي رئيس اللجنة الشبابية وسعادة السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية والوزير المفوض الأستاذ هاني مصطفى.. وشرفني المجلس بالانضمام إلى هذه اللجنة وذلك من أجل الاجتماع بمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى لشرح وجهة نظر المجلس حول تشكيل المكتب التنفيذي للمجلس.
وأضاف سموه أن المجلس ثمّن الجهود المبذولة من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية (الاتحاد العربي للألعاب الرياضية سابقا) وما قام به من تنسيق مع دولة قطر التي ستنظم بمشيئة الله تعالى الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة (الدورة الرياضية العربية سابقاً) حيث تم الاطلاع على الملف الذي تقدمت به دولة قطر.. كذلك جهود الاتحاد في نقل مضمون شعار (رياضة عربية خالية من المنشطات) إلى الواقع العملي والتنفيذي من خلال المساهمة في تنفيذ البرامج التي ستطرح من قبل الاتحاد لتعزيز ثقافة خلو الرياضة العربية من المنشطات في المجالات الميدانية والتوعوية.. وكذا تثمين الجهود التي قام بها الاتحاد مع اللجنة الأولمبية الدولية لتنفيذ برنامج الأمير فيصل بن فهد للثقافة الأولمبية من خلال الاستفادة من إمكانيات اللجنة الأولمبية الدولية والمتحف الأولمبي بما يعود على الشباب العربي بالفائدة المرجوة.. كما اعتمد المجلس معهد الأمير رشيد بالمملكة المغربية ليكون مقرا دائما لدورات التنظيم والإدارة.
وفيما يتعلق بمشروع (العقد العربي للشباب 2008 - 2017م) أوضح سموه أن المجلس قرر إحالة هذا المشروع إلى اللجنة الفنية الشبابية المعاونة للمجلس ولها الاستعانة بمن تراه من الخبراء والمختصين والأمانة الفنية لدراسة المشروع ووضع المرئيات الخاصة عليه وعرضه على المكتب التنفيذي في دورته القادمة على ضوء ما ستقوم به من تنسيق مع الدول الأعضاء حول مشروع العقد.
وأشار سموه إلى أن المجلس اعتمد أيضا عددا من التقارير منها تقرير الأمانة الفنية عن السنة الماضية.. وكذا توصيات اللجنة الفنية الرياضية المعاونة واللجنة الشبابية المعاونة للمجلس والتقارير الخاصة بمجلس إدارة الصندوق العربي للأنشطة الرياضية والشبابية.
وحول رؤية سموه بتفعيل دور الشباب العربي خلال الفترة القادمة قال سموه إن هناك -إن شاء الله- تصورا لدى جميع الدول العربية من خلال التطوير الذي سيواكب عمل اللجنتين المعاونتين الرياضية والشبابية بعد اعتماد لائحتيهما الجديدتين حيث سيكون هناك رؤية وتصور متكامل مدته عشر سنوات سينفذ خلالها برامج بتمويل خاص سيعود بالنفع على الشباب العربي بمشيئة الله.
واختتم سموه تصريحه بأن المجلس رفع خالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس محمد حسني مبارك وللحكومة المصرية ولمعالي الوزير حسن صقر رئيس المجلس الأعلى للرياضة ولكافة الشعب المصري على جهودهم الكبيرة لإظهار الدورة الرياضة العربية الحادية عشرة بأفضل حلّة وكذا التهنئة بفوز مصر بكأس أمم إفريقيا مؤخرا.
