جدة - أحمد الغامدي

أكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب أن هذا المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عُقدت فعالياته خلال الفترة من 30-5-1429هـ وحتى 2-6- 1429هـ بمكة المكرمة كان فرصة طيبة لجميع الأطراف المعنية من أجل تطبيق مبادئ الإسلام الصحيحة في هذا المؤتمر الذي ينعقد من أجل الحوار الذي هو حجر الأساس لكل تعاون وتفاهم مع الأطراف الأخرى، وأضاف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لهذا المؤتمر له دلالات عميقة، حيث إنه - حفظه الله - من أكثر القادة في العالم الذي ينادون بمبدأ الحوار في كل الأمور، إيماناً منه - حفظه الله - بأن لا حياة تستقيم من غير الالتجاء إلى الحوار الهادف الموضوعي، وفي الختام أسأل الله أن تكلل هذه المساعي بالنجاح.. وأن يوفق الله القائمين على المؤتمر لتحقيق أهدافه المنشودة.. وأعرب وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي قائلاً إن المملكة وهي تتطلع بدورها الريادي وواجبها الأزلي في الدفاع عن الإسلام والمسلمين.. فقد كان من الطبيعي أن ترتب لمثل هذا اللقاء الجامع لتتواصل عبره مع الآخرين من خلال منافذ الحوار المتزن، وأضاف أن المؤتمر قد استلهم روحه من هدي الكتاب والسنة ومن قدسية المكان الذي انعقد فيه.. وذكر وكيل الجامعة للمشاريع الأستاذ الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج قائلاً: انطلاقاً من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي دعا العالم إلى الحوار والعودة إلى الله سبحانه وتعالى لترسيخ الأخلاق الفاضلة والقيم الإنسانية السامية يعزز التعاون والتعايش بين الشعوب فقد سعى هذا المؤتمر الحيوي إلى مخاطبة الوجدان الإنساني لحث المخلوقين من الناس للعودة إلى الخالق سبحانه وتعالى وعبادته وحده وفق ما شرعه.. وأوضح وكيل الجامعة للفروع الدكتور أحمد بن حامد نقادي قائلاً: إن الرعاية الكريمة التي لقيها المؤتمر العالمي تأتي من قناعة راسخة وإيمان عميق من لدن خادم الحرمين الشريفين بضرورة الحوار وتلاقح الأفكار بين دول العالم وشعوبها قاطبة.