كاراكاس- (د.ب.أ) - إفي
اتهم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أمس الأول السبت حكومة الولايات المتحدة بإجراء اتصالات مع جماعات فنزويلية (مجنونة) لمحاولة قتله وطالب خليفة الرئيس جورج بوش بإحلال السلام.
وقال شافيز إن حكومة واشنطن (أطلقت في هذه القارة (أمريكا اللاتينية) كل قوى الشر وتحاول في فنزويلا (زعزعة الاقتصاد والشوارع عبر حملة تخويف، محاولة بذلك إرهاب الفنزويليين وخلق الغم والفزع، وتطلق من جديد مبادرات تهدف لقتلي مستعينة بجماعات أكثر جنوناً).
وأضاف في مداخلة تلفزيونية بمناسبة الإعلان عن مرشحيه للانتخابات البلدية في تشرين الثاني - نوفمبر المقبل، أن هذه (الجماعات المجنونة) لا تخفي وجود (يد الإمبريالية خلفها) والآن يسعون لانقلاب جديد، بعد الانقلاب الذي تعرض له في نيسان - أبريل عام 2002 واعتاد اتهام واشنطن بالوقوف وراءه.
وأشار شافيز إلى السباق نحو البيت الأبيض في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر لها الرابع من تشرين الثاني - نوفمبر المقبل، واعترف بأنه يود (كثيراً إعداد الأرض من الآن، كي نبدأ العمل مع الرئيس الأمريكي الجديد أياً كان).
وتابع (الحملة الرئاسية الأمريكية دخلت مرحلة جديدة والمرشحان الرئاسيان (الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باراك أوباما) بدآ استخدام اسمي) مؤكداً أن ذلك أمر لا يشغله.
وأضاف (ليقولا ما يريدان، لكن ليت الشعب الأمريكي الذي يصوّت، لأن هناك لا يقومون جميعاً بالتصويت، الأمر هناك ليس كما هو هنا، هناك لديهم نظام انتخابي غريب (...) فليكن لدى المصوتين الحس من أجل انتخاب رئيس يأتي ويكرس نفسه لحل مشكلات الشعب الأمريكي في المقام الأول).
وأضاف: (إن على أوباما أو ماكين اختيار حكومة تنسى مشروع الهيمنة الإمبريالية وتحترم جميع شعوب وحكومات العالم).
كما ذكر أن أحد المرشحين (أوباما) قال إنه سيتحدث مع شافيز والآخر (ماكين) لن يفعل، لكنه شدد على أنه لا يكترث لذلك. وأشار إلى أن ما يطلبه (فقط)، (وليس من أجل فنزويلا، بل من أجل العالم، هو أن يكون رئيس الولايات المتحدة الجديد زعيماً حقيقياً لهذا الشعب ويحترم ويسحب الأسطول المعتدي الرابع والقوات من العراق).
وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستعيد إحياء أسطولها الرابع الذي سيتولى مراقبة سواحل أمريكا اللاتينية والكاريبي اعتباراً من الأول من تموز - يوليو المقبل وبعد 58 عاماً.
وقال رئيس فنزويلا (فلينس (الرئيس الجديد) الحروب ونعلن حرباً عالمية ضد الجوع والبؤس والفقر، ضد الأمراض. تلك هي الحرب التي نحتاجها).