كتب - عيسى الحكمي
علمت (الجزيرة) أن توجهاً نصراوياً لتقليص المسؤولية عن الفريق الكروي الأول يتم دراسته بجدية هذه الأيام حيث تتجه النية إلى اختزال المسؤولية في عناصر محددة وعدم الاستمرار في السياسة الماضية التي شهدت تعدداً واسعاً للصلاحيات.
وأكد الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس النادي في هذا الصدد أن لدى إدارته خططاً تطويرية مُعلناً عنها، لكنه لم يؤكد أو ينف أي تغييرات باسمها، مكتفياً بالقول: (التغييرات قادمة لا محالة وللأفضل).
في نفس الوقت تشير التقارير إلى أن البحث جارٍ عن أمين عام متفرغ في المرحلة المقبلة، ويرجح أن تتم الاستعانة بعنصر أجنبي كون منصب الأمين العام سيسقط من عضوية مجالس الإدارات مستقبلاً بحسب ما تؤكد مصادر أخرى.
كروياً لا تزال قضية عبدالملك الخيبري المحور الأهم في الأوساط النصراوية وسط ترقب لأن يكسب الملف الأصفر الذي يضم وثيقة انتقال وعقداً موقعاً من اللاعب وناديه القادسية وقبولاً خطياً من اللاعب بالعرض النصراوي الذي أكد صناع القرار الأصفر أنه سبق العقد الشبابي الموقع بواسطة وكيل أعمال الخيبري. ويُمسك النصراويون بورقة أخرى تدعم حظوظه هي عدم بلوغ اللاعب سن 23 سنة؛ وبالتالي لا يحق له التوقيع دون علم ناديه وهو ما نجح النصراويون في تحقيقه من خلال عقدهم إلا أنه ورغم ذلك ستبقى القضية هي الموضوع القائم حتى إعلان قرار لجنة الاحتراف المرتقب لفض الاشتباك بين النصر ونده العاصمي الشباب.
في إطار اللاعبين تسربت أمس معلومات عن اجتماع بين المدافع الشبابي صالح صديق وشخصية شرفية نصراوية بارزة دون أن تكشف تلك المعلومات عن تطورات أبعد من الاجتماع!!