يقول ناصر الخليفي مدير عام قنوات الجزيرة الرياضية أنهم سيدخلون السوق السعودية بشكل تدريجي واحترافي يتم الإعداد له بدقة وعناية ليتواكب مع حجم وأهمية وقوة المنافسات الرياضية السعودية.
هنا تبرز المهنية والحرص على العمل كقيمة فنية والبحث عن رضا وقناعة المشاهد بمستوى العمل الذي يقدم له بدلاً من ابتزازه مادياً مع تقديم خدمة رديئة في شكلها وفي مضمونها!
وبصراحة غالبية الجمهور الرياضي يترقبون دخول الجزيرة الرياضية بمخرجيها ومعلقيها ومحلليها ومراسليها فالدوري السعودي الأقوى والأشهر والأكثر شعبية يحتاج إلى قناة رياضية تبرز جوانب الإثارة فيه وتضيف إليه مزيداً من المتعة بما لديها من إمكانات فنية عالية وقدرات بشرية مؤهله وخبيرة!
بصراحة الدوري السعودي مظلوم منART فهي تخفي جوانب إبداعية كثيرة فيه إما لعجز فني أو لغرض شخصي والمشاهد لا يلحظ أي جهد مهني يبحث عن رضاه وعن إمتاعه!
التلاعب بالصوت والصورة لغايات شخصية في نفس المخرج وإبراز أحداث والتستر على أخرى والاعتماد في ملاعب المناطق على رافعات البلدية ليتم تصوير المباريات من عليها بدلاً من تأسيس منصات تخدم العمل الفني بمهنية عالية والاستعانة بعدد من المراهقين لا تؤهلهم إمكاناتهم ولا خبراتهم لتقديم مادة تثري دوري بحجم الدوري السعودي واستثني هنا العضيبي والدحيم ورافع والسلمي فهم يستحقون التحية والتقدير لما يقدمه كل منهم في مجاله وكل ذلك قلل من بريق الدوري السعودي تلفزيونياً ولكي تتأكدوا عودوا للدوري القطري لتدركوا كم هو مظلوم دورينا!
ومادام أن العقد يفرض استمرارية القناة لموسم قادم فالمرجو أن تبادر اللجنة المختصة برعاية الشباب لفرض مزيد من الضوابط التي تطور مستوى النقل التلفزيوني بكل أدواته وإذا كان راديو وتلفزيون العرب غير قادر على خدمة الدوري السعودي فنياً وبدلاً من أن يظل مثيراً للجدل في الشارع الرياضي ومثيراً للمشكلات أرجو بما يحمله أصحابه من وطنية التنازل عن الدوري الممتاز لصالح الجزيرة الرياضية والاكتفاء بدوري الأولى والثانية والشباب والناشئين إلى أن يتطور فكر بعض العاملين فيه بما يؤهلهم لتقديم عمل فني راق يكون في مستوى الثقة التي منحتها القيادة الرياضية لهذه القنوات!
كاسحة الألغام في الحزم!
يبدو أن المركز الرابع بين الكبار قد حفز الحزماويين للتقدم أكثر الموسم القادم وتكرار فوزه بنجومية الموسم التي شاركه فيها هذا الموسم الفريق الشبابي فالحزم وعلى غير عادة أنديتنا بدأ الإعداد للموسم مبكراً بتجديد عقد المدرب والتعاقد مع حاجي والزهراني ووليد الجيزاني وهي ثلاث صفقات تبدو ناجحة من خلال تجارب حزماوية سابقة فالحزم يساعد اللاعب الذي يصله وهو يعاني فنياً نتيجة تراكمات نفسية على تجاوز أزمته ويعيد اكتشافه من جديد على نحو ما حدث مع النجعي الذي عاد للأهلي بقيمة أعلى وأغلى فنياً ومادياً!
وفي الحزم سر من أسرار التطور يكمن في كاسحة ألغام أزالت كل المشاكل والإشكالات والعراقيل التي يمكن أن تعترض مسيرة الفريق!
كاسحة الألغام التي ساعدت الحزم على التفرغ للعمل الفني الميداني والتفوق فيه تواجدت في فكر وقلب رئيس النادي الأستاذ علي العايد فهو مجموعة إنسان يعمل بوعي و بإخلاص وبلا كلل أو ملل!
هذا الرجل التنفيذي المنظم والدقيق والحازم نموذج إداري مثالي خدم الحزم فنياً ومادياً نعم مادياً!
فقد فرض الانضباطية في أرجاء النادي وداخل مجموعة الفريق فتطور مستوى الفريق ونتائجه وبالتالي حافظ رئيس النادي على استمرارية الدعم السخي الذي يقدمه الداعم الكبير الأستاذ خالد البلطان الذي كان سيحبط فيما لو ذهب دعمه ووقته الذي يمنحه للفريق أدراج الرياح!
بقيت كلمه للأستاذ خالد البلطان.. حققت مع الحزم إنجاز الصعود ثم الصمود مع الكبار وفي هذا الموسم قدت الحزم ليكون رابع الكبار في أكبر المسابقات المحلية لذلك من حق الحزماويين أن يطمعوا بالمزيد وأن يتوقعوا منك الكثير الموسم القادم ليحتفلوا معك ببطولة!
فارس الكرة!
زميلنا أحمد العجلان خرج عن المألوف في نوعية الكتب التي تنتمي لمكتبتنا الرياضية والتي كثيراً ما ترتبط بمناسبات معينة ينتهي الكتاب بنهايتها، فقدم فارس الكرة كرواية كشف فيها العجلان عن سلوكيات مرفوضة في كل جوانبها أبطالها (بعض) النجوم أمثال فارس و(بعض) أعضاء الشرف مثل ناصر وبعض الإداريين أمثال وليد مدير المنتخب وهي سلوكيات تخفى على كثير من جماهيرنا الرياضية!
بالتأكيد إن نموذج فارس وناصر ووليد أصبح نادراً في وسطنا الرياضي وأن غالبية نجوم اليوم لديهم من الوعي والثقافة والالتزام ما يكفي لأن يجعلهم في مأمن من الأخطار التي تعرض لها فارس لكن العجلان أراد توعية النجوم الشابة وأكد على ذلك من خلال الرسالة التي ختم بها كتابه وصاغها على لسان فارس والموجهة لبدر خليفته في الملاعب (تواضع فمن تواضع لله رفعه واحذر رفقاء السوء واحرص على الزواج المبكر)!
العجلان كشف عن موهبته في التأليف إضافة إلى ما يتمتع به من حضور إعلامي لافت جعله من نجوم الساحة الإعلامية المحلية.
وسع صدرك!
** قضايا المحترفين هل هي بسبب قصور في اللوائح أم أنها نتيجة جهل أحد أطراف القضية؟
** شكل الثغرات في لائحة الاحتراف أكثر من بنودها!
** يقول أنجوس.. مستوى المنتخب لا يؤهله لكأس العالم وهو تصريح في غير محله (معنوياً) وغير مقبول (فنيا) من رئيس الجهاز الفني!
** على النصراويين أن لا ينسوا أن ناديهم هو أول من اخترق قرار منع مفاوضة أي لاعب وهو في مهمة وطنية مع المنتخب وأن فريقهم هو الأول الذي يحظى بشرف إخراج عدد من نجوم المنتخب من معسكرهم الإعدادي لكأس العالم من أجل المشاركة معه في لقاء تكريمي!
** يعني ما يحتاج بيانات استنكار فيما لو تكررت هذه المواقف لغيركم!
** تكر وزيد المولد قنابل موقوتة في خط دفاع المنتخب!
** النصر قرر إرسال عبدالرحمن البيشي للتشيك لتخفيف وزنه وليته ياخذ معه المحلل ثقيل الطينة لتخفيف دمه!
** اتصل بي عدد من القراء الأعزاء يستفسرون عن قصة ما كتبته الأسبوع الماضي عن عميد الكذابين والقصة وما فيها أن الذي يسميه بعض النصراويين عميد الكتاب النصراويين كتب يقول إنه هو صاحب لقب السحابة تسعة وسرد قصتها التي يقول أنها حدثت في مباراة للنصر مع الأنصار وكان يومها الجو غيم والشمس صافية وشارك ماجد وأول كورة في العارضة والثانية جنب القدة والثالثة هدف فأطلق عليه اللقب!
لكن الزميل النصراوي عبدالعزيز الشدي عقب على الموضوع وقال إن الصحافة السنغافورية هي من أطلق اللقب بعد كأس آسيا 84م وقبل مباراة الأنصار بعامين وأن القصة والقصاصة في كتابه الموجود في المكتبات!