«الجزيرة» - سعود الهذلي
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس لجنة الجائزة بجمعية الأطفال المعوقين ترحيبه بوجود المرأة كعضو باللجنة إذا أقرتها الجمعية، مؤكداً سموه الكريم أننا نسعد بوجود هذا العنصر الفعال الذي سيكون له دور مهم نظراً لما تتمتع به المرأة السعودية، ولله الحمد من إلمام كبير في مهام المسؤوليات، وهذا ما نراه اليوم في أرض الواقع، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه الكريم مساء أمس السبت بمقر الجمعية بالرياض، والذي شارك فيه نخبة من المهتمين بقضية الإعاقة وأعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، وقد ألقى سموه الكريم الضوء على جائزة الجمعية في دورتها السادسة وخطة اللجنة لتوسيع دائرة الجائزة وإيصال رسالتها إلى أكبر قطاع ممكن من المهتمين، موضحاً أن جائزة جمعية الأطفال المعوقين انطلقت عام 1412هـ، والتي تهدف إلى التشجيع على تحقيق أهداف الجمعية عن طريق تقدير الجهود والمساهمات المتميزة المتعلقة برعاية الأطفال المعوقين والإشادة بما حققه المعوقون المتميزون والأفراد والجهات المهتمة بقضايا الإعاقة والمعوقين وتكريمهم وإبراز إسهاماتهم ودورهم في خدمة المجتمع.
وأشار سموه الكريم إلى أن الجائزة ستمنح سنوياً في احتفال خاص يقام لهذا الغرض اعتباراً من هذه الدورة، ويجوز حجب الجائزة أو أحد فروعها بقرار من لجنة الجائزة، وذلك وفقاً لأنظمة الجمعية، علماً أن الجمعية تمنح في مجالين هما: الخدمة الإنسانية وتشمل جائزة الخدمة الإنسانية للأفراد وجائزة العمل الخيري للمؤسسات وجائزة المشروعات المتميزة، والثانية التميّز للمعوقين، ويجوز استحداث مجالات أخرى بتوصية من اللجنة وبقرار من مجلس إدارة الجمعية لخدمة أهداف الجمعية. وقال إن شروط وضوابط منح الجائزة في مجال الخدمة الإنسانية تمنح لمن أدى عملاً متميزاً في مجال اهتمامات الجمعية في المملكة العربية السعودية أو ساهم مساهمة بارزة معنوية أو مادية في مساعدة الجمعية لتتمكن من تحقيق أهدافها بما في ذلك بناءً أو تطوير الجمعية أو أحد فروعها ومشروعاتها الخيرية. كما يتم الترشيح لجائزة الخدمة الإنسانية من أعضاء الجمعية العمومية للجمعية ومن المؤسسات والهيئات والمراكز الحكومية والخيرية والخاصة العاملة في المملكة ذات العلاقة باهتمامات الجمعية. مبيناً سموه الكريم أن الجائزة تتكون من هدية رمزية إضافة إلى وثيقة منح الجائزة تحمل اسم الجمعية وشعارها وشعار الجائزة واسم الفائز بها وتتضمن مبررات منحها، إلى جانب وضع اسم الفائز في لوحة الشرف الخاصة بذلك في مقر الجمعية الرئيسي ومراكزها الفرعية لمدة عام كامل. وأكد سموه أن الجائزة ستشهد نشاطاً ملحوظاً اعتباراً من هذه الدورة، وذلك للوصول إلى أكبر عدد من الرواد في عطاءاتهم ومبادراتهم، مشيراً إلى أن تحويل الجائزة إلى سنوياً تمنح كل عام تأتي مواكباً للحراك المميز في المشهد الخيري والتكافلي بهذا البلد الغالي، وفي ختام المؤتمر توجه سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالشكر والعرفان إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس إدارة الجمعية وللإخوة أعضاء مجلس الإدارة على ما بذلوه من جهود طيبة حتى أصبحت هذه الجمعية حقيقة يشاهدها الجميع.
بعد ذلك تكفل سعادة الأستاذ عيسى بن محمد العيسى عضو لجنة الجائزة بجمعية الأطفال المعوقين بتكاليف حفل الجائزة القادمة.