الطائف متابعة - فهد سالم الثبيتي - عبد الله عايض الوهبي
استقر عدد الضحايا في حادثة استراحة الذهبية عند الرقم 6 متوفين بعد مرور أربعة أيام على الحدث الدامي الذي شهدته الاستراحة والتي كانت ملتقى لعدد من أفراد إحدى القبائل المعروفة بعد أن عقدت مساعي صلح بين بعض أطرافها وتحديداً بين أبناء عمومة حيث كانت هي موقع اللقاء والتصافي بعد أن تم إنهاء النزاع على بعض المواضيع المتشاكل عليها كان من أبرزها خلاف على أرض ولكن شهدت هذه الاستراحة كارثة مؤلمة بعد أن عاد الخلاف واشتعل الفتيل بين طرفين من المتنازعين إثر مغادرة المشايخ لأداء صلاة العشاء حيث دخلا في مشاجرة عنيفة سدد أحدهم طعنة للآخر كانت هي شرارة الموقف وتطور الحدث الذي تحول من سلاح أبيض لرشاشات ومسدسات بعد أن حاول بعض الأقارب نقل المطعون واللحاق بإنقاذه كونه كان ينزف للمستشفى ولكن توفي ليعرف أشقاؤه من خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقوه بذلك وتبدأ بعدها مجزرة الدم فيما تفاجأ المشايخ عند عودتهم هم وبعض من كانوا مدعوين لتناول العشاء بالمناسبة بالعراك والأجساد المتناثرة بالداخل منهم من يئن ويشكو الألم ومنهم من غادر لإسعافه بعد نزفه ورائحة الدم كانت العنوان لليلة الصلح والتصافي لحين أن طوق الموقع أمنياً وظل كذلك طيلة الأيام الماضية حتى أن تم رفعه بعد أن جمعت الأدلة والإثباتات الجنائية من بصمات وفوارغ رصاص الأسلحة المستخدمة في العراك القبلي الدامي للاستفادة منها في التحقيق الأمني الذي لا زال متواصلاً لكشف تفاصيل أوضح حول المسببات والدوافع وراء هذه الجريمة البشعة والتي لا زالت حديث الناس أجمع.