«الجزيرة» - الرياض
يفتتح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن معمر فعاليات اللقاء العلمي الرابع للممارسين الصحيين تحت مسمى (عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض القلب) بفندق قصر أبها ما بين الفترة 5-6-1429هـ وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والأكاديميين من (جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، مستشفى الملك فيصل التخصصي، مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني، مستشفى قوى الأمن، الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية) وذلك لتمكين العاملين والمهتمين في هذا المجال للاحتكاك وتبادل الأفكار مع ذوي الخبرة والاطلاع على ما هو جديد والتجارب والبحوث العلمية الناجحة في هذا المجال.
وأوضح الدكتور بن معمر أن برنامج هذا اللقاء سوف يكون على مدى يومين ففي اليوم الأول وعند الساعة التاسعة من مساء يوم الاثنين 5-6-1429هـ سيكون افتتاح هذا اللقاء وتكريم المحاضرين والأكاديميين المشاركين، أما في اليوم الثاني من يوم الثلاثاء الموافق 6-6- 1429هـ فسيكون هناك ثلاث جلسات عمل والتي تبدأ عند الساعة الثامنة صباحاً، ففي الجلسة الأولى ستكون هناك ثلاثة محاور لثلاثة محاضرين وتتركز هذه المحاور حول مرض ارتفاع ضغط الدم من حيث تعريفه وطرق تشخيصه ومضاعفاته وطرق الوقاية والعلاج المناسب لهذا المرض الدوائي وغير الدوائي من، حيث النصائح والإرشادات باتباعات حمية غذائية وزيادة الحركة، حيث سيتم أيضاً مناقشة التصنيف العالمي وآخر المستجدات الحديثة حول ذلك وفي الجلسة الثانية ستكون هناك أربعة محاور لأربعة محاضرين، وستتم مناقشة بعض عوامل الخطورة المؤدية لأمراض القلب مثل ارتفاع نسبة الدهون والسكر في الدم وزيادة الوزن والتدخين وعدم مزاولة الأنشطة الرياضية المختلفة وقلة الحركة.. أما الجلسة الثالثة فسوف تكون ثلاثة محاور لثلاثة محاضرين تتركز حول النتائج والفحوصات المخبرية من خلال قياس نسبة السكر والدهون في الدم وأنزيمات القلب وقياس عوامل التجلط حيث سيتم مناقشة النتائج غير الطبيعية والتي على ضوئها يستند الطبيب المختص في وصف العلاج.
من جهة أخرى أكد الدكتور بن معمر أن الهدف الأساسي من هذه اللقاءات هو تزويد الممارسين الصحيين بالمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية بالجوانب الجديدة في الوقاية من أمراض القلب علاوة على المستجدات في طرق علاجها وأضاف إن أمراض القلب تعد حالياً من الأمراض الشائعة في هذا العصر التي تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة لا سمح الله حيث إن المتابعة للمستجدات في هذا الشأن مطلباً مهماً للوقوف على ما هو جديد لتقديم العلاج المناسب للمرضى المصابين.
كما أوضح أن سلسلة هذه اللقاءات التعليمية تأتي ضمن العديد من اللقاءات والندوات الطبية التي تقيمها الإدارة كل عام، وقد أشار بن معمر إلى أنه أقيمت ثمانية لقاءات علمية العام الماضي في العديد من مناطق المملكة وكانت تحت عنوان (أساسيات معالجة مرض السكري) بالإضافة إلى إقامة الندوة الثانية للسموم التي أقيمت في مدينة جدة.
ويعتبر هذا اللقاء العلمي الرابع ضمن اللقاءات التي أقيمت خلال هذا العام والذي يأتي تحت عنوان (عوامل الخطورة المؤدية لأمراض القلب). واختتم الدكتور بن معمر أن اللجان العاملة في هذا المجال أنهت جميع الإجراءات اللازمة لإقامة هذا اللقاء بالشكل الأمثل لتعم الفائدة كافة الحضور، حيث تمت الموافقة على احتساب هذه اللقاءات ضمن ساعات التعليم المستمر بواقع سبع ساعات من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.