جدة -«الجزيرة»
استعرضت شركة الاتصالات السعودية في ندوة (الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، فرص وتحديات) ورقة عمل قدمها الدكتور حمود القصير نائب الرئيس لقطاع الشئون التنظيمية، تضمنت مراحل تحول الاتصالات السعودية من القطاع العام إلى القطاع الخاص.
وأشار القصير إلى أن نجاح تجربة الاتصالات السعودية يعود في المقام الأول إلى الدعم الحكومي الذي حظيت به الشركة أثناء مرحلة التحول، إضافة إلى الدور الفاعل والاحترافي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في تنظيم وإدارة سوق الاتصالات، مؤكداً أن الشركة تبنت تطوير وقيادة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة وفاءً بالتزاماتها، كما سجلت قفزات تاريخية في تعزيز وتطوير البنى التحتية على أسس التقنيات الرقمية، وتقديم الخدمات المتطورة لقطاعات السوق المختلفة وعلى أفضل المعايير العالمية.
وأضاف القصير إن الشركة اكتسبت خبرة كبيرة في مجال الاستثمار الخارجي، وقامت بدراسة العديد من الفرص الاستثمارية والدخول في منافسات وحوارات جادة لحيازات سابقة ما اكسبها الخبرات التي تراكمت مع مر الأيام ومكنتنا مؤخراً من الاستحواذ على 35% من شركة أوجيه للاتصالات (OT)، وحصة أخرى في شركة الاتصالات المتنقلة الماليزية وفوزها بشراء حصة تقدر بنحو 26% من رخصة الجوال الثالثة بالكويت, وهو ما يشكل نقلة نوعية للشركة لأنها أصبحت مشغل دولي تقف في مصاف الشركات العالمية في مجال الاتصالات المتنقلة.
واختتم القصير حديثه بقوله: (أكثر ما يميز خدمات الاتصالات، قدرتها العالية على مجابهة أحلك العقبات، وقد أثبتت تجربة انقطاع الكوابل البحرية قوة شبكة الاتصالات السعودية، حيث حافظت على اتصال المملكة وخاصة مشتركي الاتصالات بمراكز الإنترنت العالمية في الوقت الذي عانت أغلب الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا).
