«الجزيرة» - رام الله - غزة - بلال أبو دقة
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أمس السبت، أنّ حواراً فلسطينياً - فلسطينياً سيبدأ جلساته في جامعة الدول العربية بالقاهرة في النصف الأول من شهر يوليو القادم.
وذكرت المصادر في تصريحات لموقع (فلسطين اليوم) الإلكتروني، أن إعادة هيكلة منظمة التحرير وتفعيلها ستكون على رأس جدول اهتمامات المتحاورين، وستنضوي تحت لوائها كافة الفصائل والحركات الفلسطينية على أسس يتفق عليها.
وسوف يسبق انطلاق الحوار، بحسب المصادر، لقاءات مكثفة تعقدها القيادات الفلسطينية في العاصمتين السورية والمصرية.
وأشارت المصادر إلى أنه يجري ترتيبات لعقد لقاءات على مستويات مختلفة بين حركتي (فتح) و(حماس) تسبق الاتفاق على الحوار بأسسه وعناصره وآلياته المختلفة. كما أكدت المصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبدأ منتصف الأسبوع القادم جولة عربية، يزور خلالها سوريا وقطر ومصر والأردن، لشرح تطورات الوضع في الساحة الفلسطينية، وما آلت إليه المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وفي سياق متصل أعلن أمس أحمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح, أنّ حركته جاهزة لخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة وأن محمود عباس هو المرشح القادم عن حركة فتح للرئاسة.
بالمقابل قال (د. إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس: (إنه من السابق لأوانه الحديث عن انتخابات رئاسية وتشريعية، مؤكداً أن هذا الموضوع سيطرح على طاولة المفاوضات).
وحول التزام حركة حماس بالخطاب الإعلامي، أكد (د. رضوان) أن حماس التزمت بتهيئة الأجواء وبدأت بمبادرة أعلنها السيد إسماعيل هنية لوقف الحملات الإعلامية عبر الفضائيات التابعة لحركة حماس. وقال (رضوان): إن هناك خطوات متقدمة حدثت على هذا الصعيد.
هذا وأصدر نمر حماد، مستشار الرئيس الفلسطيني، والمشرف العام على الإعلام الرسمي للسلطة، بياناً حول إيقاف كافة أشكال الحملات الإعلامية، انطلاقاً من مبادرة الرئيس محمود عباس، وحرصاً على توفير الأجواء الإيجابية التي تمكّن اللجنة المشكلّة من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية من القيام بدورها لإنجاح المبادرة.