جدة - واس
اختتم منتدى جدة الاستشاري الأول للأعمال فعالياته التي استمرت ثلاثة أيام بعقد جلسة حوار رأسها الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أيمن فاضل تم خلالها مناقشة ضرورة تطوير النظام الإداري للشركات السعودية وتطوير صناعة الاستشارات في المملكة وحفظ حقوق المكاتب الفكرية من التعدي في ظل نظام العولمة إلى جانب توعية المكتب الاستشاري بهذه الصناعة التي تمثل الخيار الأول في المستقبل.
وفي بداية الجلسة التي عقدت بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة قدم نائل صالح ورقة عمل بعنوان (كيف تحصل الشركات على شهادات الأيزو) دعا فيها إلى ضرورة ضبط وتطوير النظام الإداري في المنشآت حتى يتم تحديد المسؤوليات والأدوار.
وأبرز أهمية الوفاء بمتطلبات العملاء وزيادة الكفاءة ورفع مستوى الخدمة والاستعانة بشركات استشارية وعقد اجتماعات دورية لمتابعة التطبيق ووضع أهداف وخطط تحقق السياسة العليا للمنشأة قبل التقدم للحصول على شهادات (الأيزو العالمية).
إثر ذلك قدم الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور فهد العيتاني ورقة عمل بعنوان (النظرة المأمولة لصناعة الاستشارات في السعودية في ظل انضمام المملكة العربية السعودية لمنظمة التجارة الدولية) طالب فيها بضرورة تحويل بيئة المكاتب الاستشارية في السعودية إلى بيئة عالمية تؤهلها لمواجهة زمن العولمة.
وأبرز الحاجة إلى إيجاد بيئة عالمية ذات خصائص ومبادئ وقواعد مشتركة في منظمة التجارة العالمية خصوصا في مكاتب الاستشارات التي أوجدت علاقة مباشرة بينها لمواجهة التحديات وتطوير الفكر الاستشاري سواء بحفظ حقوق المكاتب الفكرية أو تطبيق جميع الاشتراطات الحديثة.
بعد ذلك قدم الدكتور جلال الصياد ورقة عمل استعرض فيها معوقات العمل الاستشاري متحدثا عن أبرز المعوقات التي تواجهها المكاتب الاستشارية.
إثر ذلك قدمت ورقة بعنوان (التنمية المستدامة في صناعة الاستشارات) وقدمها الدكتور خالد الحارثي بين فيها أن نسبة نمو المكاتب الاستشارية عالميا تتراوح ما بين 5 و10% في حين أن نسبة نمو المكاتب في السعودية وصلت إلى 40%.
وأوضح أن حجم صناعة الاستشارات بالمملكة تجاوزت 300 بليون دولار وقال: تتحرك المكاتب الاستشارية في المملكة بشكل إيجابي وليس مخيفا كما يصور البعض حيث إنها تخدم وتحسن إدارة الكثير من الشركات وفق دراسات الجدوى التي تقدمها وتساهم بشكل فعال في التنمية المستدامة.
عقب ذلك بدأت ورشة العمل الثانية في المنتدى وتحدث فيها الدكتور عبدالله الشاملي مستعرضا المهارات العالمية المطلوبة لصناعة الاستشارات وكيفية تقييم العمل الاستشاري، تلا ذلك ورشة العمل الثالثة وتحدث فيها ثابت حجازي وركز على مهارات مستشار التسويق.
أما ورشة العمل المخصصة للنساء وحملت عنوان (كيف تختار مستشارك) فتحدثت فيها ناهد الشوا وأدارتها الدكتورة فوزية شماخ فيما اختتمت ورش العمل بورشة خامسة شاركت فيها مجموعة من صاحبات العمل تحدثن فيها عن المهارات المطلوبة لصناعة الاستشارات.