Al Jazirah NewsPaper Friday  06/06/2008 G Issue 13035
الجمعة 02 جمادىالآخرة 1429   العدد  13035
مدير مبيعات الخطوط السعودية عبدالرحمن الفهد ل«الجزيرة»:
إيقاف التعامل بالتذاكر الورقية لا يعني انتهاء صلاحيتها الفوري

الرياض - عبدالرحمن السريع

أيام قليلة ويبدأ موسم الصيف الذي تشهد من خلاله الخطوط السعودية ذروة مواسمها وتدفق اعداد المسافرين على مكاتبها للسفر داخل المملكة أو خارجها ونظراً لما تشهده الخطوط السعودية من تطورات جديدة بعد انتقالها لعالم التكنولوجيا الحديثة وتسهيل كافة الخدمات للمسافرين والتي تأتي نتيجة للتوجيهات الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني وبمتابعة واهتمام معالي المهندس خالد بن عبدالله الملحم مدير عام الخطوط السعودية للاستفادة من امكانات التقنية الحديثة في جميع مجالات الخدمة ليتم التعامل الكامل مع الانترنت في الحجز واصدار بطاقات صعود الطائرة والتعامل مع التذاكر الالكترونية والغاء التذاكر الورقية.

(الجزيرة) قامت بجولة بمكاتب المبيعات بمبنى المروج والتقت مع مدير عام المبيعات للاقليم الاوسط الاستاذ عبدالرحمن بن حمد الفهد لالقاء الضوء على هذا الجهاز الحيوي فكان هذا اللقاء..

* تساءل المسافرون بعد اطلاعهم على تصريح سعادتكم ان يوم الاحد القادم يبدأ ايقاف كامل للتذاكر الورقية حسب أنظمة المنظمة العالمية اياتا، السؤال ما هو مصير التذاكر الورقية التي بحوزة المسافرين بعد هذا التاريخ؟ وهل سيتم استبدالها؟ وما هي الاجراءات التي وضعتها السعودية وخاصة ذات المبالغ العالية؟

- اعتباراً من 27 -5- 1429هـ الموافق 1-6-2008م تم الانتقال إلى بيئة الكترونية كاملة بدءاً من الحجز إلى اصدار التذاكر الى اصدار بطاقات صعود الطائرة، تختفي بموجبه التذكرة الورقية التقليدية، وايقاف التعامل بالتذاكر الورقية لا يعني انتهاء صلاحيتها فوراً، بل يمكن للمسافر استخدام ما لديه من تذاكر سارية المفعول إلى الجهة التي يرغب في السفر إليها.

أما ان احتاجت التذكرة إلى تجديد أو تغيير خط السير، فهذا يعني انه لن يتم اصدارها بتذكرة ورقية مماثلة، بل سيتم استبدالها بأخرى الكترونية.

* ما هي خططكم الجديدة لتطوير مبيعات السعودية وفك الخناق خاصة في موسم الصيف وتكدس المسافرين في مكتب المروج والتي يعاني منه المسافرون في المواسم السابقة؟

- التطوير مستمر وعلى قدم وساق، ومكتب المروج يعاني من التكدس حسب وصفكم كونه المكتب الرئيسي والذي يتعامل مع إعادة إصدار التذاكر، وإعادة إصدار التذاكر هي المشكلة الرئيسية التي تسبب التأخير لان اعادة الاصدار وتغيير خطوط السير تستهلك من وقت الموظف، ووقت المراجع الكثير وهو على حساب العميل المنتظر.

وفي مكتب المروج هناك ثلاث فئات للانتظار، فئة النقد وفئة الاوامر الحكومية وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وانتظارهم لا يستغرق الوقت الكثير وفئة إعادة الاصدار وهي التي يستغرق انجاز كل معاملة الوقت الطويل جداً يظهر اثره على المراجعين وكذلك على الموظفين أما مراجعو المكاتب الاخرى وهي أكثر من عشرين مكتباً منتشرة في الدواوين الحكومية والشركات الكبرى المتعاملة مع السعودية وكذلك في شرق الرياض وجنوب غربها وفي الحي الدبلوماسي فإنهم لا يجدون نفس المعاناة لان طلباتهم هي لاصدار تذاكر جديدة وليس اعادة تدوير تذاكر صدر بعضها قبل أكثر من أربع سنوات ولم يتم استخدامها وهذه تعتبر مرونة من السعودية وتحسب لها وليست عليها.

لأنكم تلاحظون الان شركات الطيران العاملة في المملكة سواء الدولية أو التي دخلت الخدمة مؤخراً تستخدم الغرامات العالية جداً والتي تصل إلى خسارة التذكرة كاملة في حال عدم استخدامها والسعودية منتشرة في جميع المواقع من خلال مكاتبها الرسمية ومن خلال وكلائها العاملين القائمين مقامها في تقديم الخدمة وحل مشكلة التكدس سيكون في ادراك العملاء ان التخطيط المسبق للرحلة ولاصدار التذاكر يجب ان يتم في وقت مبكر جداً لتلافي اشكالات اللحظات الأخيرة، ولكم ان تتخيلوا لو أن عميل السعودية دخل إلى موقع السعودية على الشبكة العنكبوتية ومن خلاله قام بالحجز والدفع لتذكرته مباشرة عن طريق حسابه المصرفي حيث سيحصل على رقم التذكرة الالكترونية وكما عليه هو التوجه للمطار مباشرة ومن خلال أجهزة الخدمة الذاتية يمكنه الحصول على بطاقة صعود الطائرة، بمعنى انه لن يحتاج للاتصال المباشر بالسعودية اطلاقاً، فلا حاجة للاتصال بمركز الاتصال الموحد للحجز ولا حاجة لزيارة مكتب مبيعات السعودية أو أحد وكلائها كما لا يحتاج لمراجعة موظف معاينة الركاب في المطار إلا ان كان لديه حقيبة تحتاج للشحن.

* قلت في تصريحك انه يجري تخصيص الصالة الرئيسية لخدمة حاملي اوامر الاركاب مع العلم توجد لكم مكاتب مبيعات في الدوائر الحكومية لماذا لا يتم اصدار التذاكر لهم عبر هذه المكاتب لتخفيف الضغط على الصالة؟.

- إجابة هذا السؤال ليست عندي وانما عند العميل نفسه الذي رأى ان الخروج من الدائرة الحكومية التي يعمل بها والتوجه لمكتب المروج مناسب له، في وقت تنتشر مكاتبنا في ارجاء تلك الدوائر لخدمتهم وللتخفيف من عناء مراجعتهم لمكاتبنا الرئيسية وهذا سبب من اسباب (التكدس) الذي يمكن التخفيف منه بمراجعة المكاتب المخصصة للدوائر الحكومية علماً بأن بعض المكاتب تتم خدمتها عن طريق أكثر من موظف في نفس الوقت.

* أيام وتعيش السعودية ذروة مواسمها من كثرة اعداد المسافرين لماذا لم تضع إدارة المبيعات قسما خاصا لاصدار التذاكر وبطاقات صعود الطائرة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وعدم جلوسهم مع المسافرين والانتظار الطويل وخاصة كبار السن؟.

- مكتب المروج مخصص لاصدار التذاكر الالكترونية للركاب الحاجزين كذلك لاصدار بطاقات صعود الطائرة، كما يوجد رقم خاص لدى المشرف على المكتب لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، علماً بأن هذه الفئة العزيزة علينا لهم منطقة انتظار خاصة بهم داخل منطقة الخدمة وليس خارجها وتتم خدمتهم فور مراجعتهم.

* متى يتم الشروع في توزيع مكائن اصدار التذاكر وبطاقات صعود الطائرة في الاسواق التجارية الكبرى وداخل العاصمة، وهل هناك خدمات جديدة تقدم للمسافرين مستقبلاً وما هي؟.

- انظمة الخدمة الآلية تستجد بشكل يومي تقريباً، ويمكنكم رؤية ذلك في الاجهزة الجديدة التي توجد في مكاتبنا الجديدة في البديعة وفي طريق خريص وفي مطار الملك خالد الدولي، وهي النسخة الاحدث من المكاتب المستخدمة في المكاتب الاخرى، وتجري الان إدارة المبيعات التجارب على خدمة العملاء وهم في سياراتهم وسيتم تعميمها في حالة نجاح التجربة .




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد