كتب - عيسى الحكمي
أكد الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر أن ناديه سيدفع اليوم الاثنين بملفه إلى لجنة الاحتراف لضم الدولي عبدالملك الخيبري إلى صفوفه موضحاً أن تأخير التسليم جاء عادياً لكون الفترة في بدايتها.
وحذر في تصريح لـ(الجزيرة) من أي التفاف حول الحقائق الواضحة من أجل تغيير مسار الملف في ظل دخول الشباب كطرف ثان في القضية.
وأضاف: نحن في النصر نحترم جميع الأندية ونحترم رجالاتها الكبار لكن بالنسبة لموضوع الخيبري وما أتابعه منذ فترة هناك من يحاول القفز على الحقيقة للتأثير على لجنة الاحتراف وهنا أقول لها ومن البداية (إن الدليل الواضح في القضية أن النصر يملك الأولوية والحقيقة في مفاوضاته وعقده مع الخيبري وناديه القادسية).
زاد: على اللجنة التي تحترم كل أعضائها ألا يغيب عنها حقائق ثابتة في هذا الملف وهي وجود وثيقة انتقال موقعة من الأطراف المعنية اللاعب والنصر والقادسية، وهناك عقد رسمي موقع من الأطراف الثلاثة وأيضاً هناك ورقة بخط الخيبري يختار فيها النصر بطوع نفسه بعد أن أبلغه ناديه القادسية بالعروض المقدمة إليه، كما أن الوثيقة والعقد مدعمان بالأرقام والمبالغ كدليل واضح على موافقة اللاعب على اللعب للنصر.
وتابع: على اللجنة أن تنظر لهذه الحقائق وأن تعلم أن هناك أشياء قد تتغير إلا الحقائق الموثقة والقانونية لمثل هذه الحالة.
واعتبر رئيس النصر تبدل موقف اللاعب بأنه مستند واضح أمام اللجنة على وجود مستجدات بعد توقيعه للنصر جعلته يغير موقفه إما بضغط من مدير أعماله أو أي جهة أخرى وفي النهاية بفعل فاعل.
وأكد فيصل بن عبدالرحمن أن ناديه عندما رغب في اللاعب سلك المسار الصحيح بمفاوضة ناديه الذي يملك عقده وحصل في وقت سريان العقد على موافقة القادسية واللاعب معاً مما يؤكد سلامة ووضوح الإجراءات النصراوية.
وجدد الرئيس النصراوي تحذيراته عندما أكد على أهمية احترام العقود لأنها هي التي تحكم النظام والعمل المحترم مضيفاً (نحن في النصر نملك عقداً موثقاً من الأطراف المعنية ويكتسب كل أوجه الشرعية الاحترافية، لا بد أن تحترم العقود لأنها هي المنصف الحقيقي للعمل القانوني وإذا لم يحدث ذلك فإن اللجنة ستكون كمن يقول (بلوا عقودكم وأشربوا ماءها).
وختم فيصل بن عبدالرحمن توضيح موقف ناديه بالقول: المسار الرسمي للقضية واضح ولا يحتاج للتأليف وإذا حدث ذلك فلنقل على العقود السلام ونفتح الباب بعد ذلك على مصراعيه للمخربين في قادم الصفقات.