لم تتوقف جماهير نادي حطين للحظة وهي تهتف وتتراقص فرحاً في ليلة تكريم طال انتظارها بصعود فريقها لمصاف الدرجة الأولى؛ حيث امتلأت مدرجات الملعب بأكملها كواحدة من أبسط صور رد الجميل لناديهم ورئيسه الأستاذ فيصل هادي الذي كان هو الآخر يهتف ويتراقص معهم، وكأنه يريد توصيل رسالة مفادها (ما أنا إلا واحد منكم وأحب حطين كما أنتم تحبونه).
الرئيس المتواضع كما تلقبه العديد من الجماهير لا يتوقف لحظة في مشاركتهم الأفراح والرقصات؛ بل يعد المحرك الأول لهم في بادرة هي الأولى بين رؤساء الأندية التي من شأنها تحطيم كل البرستيجات التي يتبعها العديد منهم.