تمرد طفلة عنوان ربما يزرع في ذهن قارئه ارتكاب كارثة اجتماعية لا يحمد عقباها وجموح عن السير وفق خطوات أبوين سعيا أن تسير ابنتهما على نهجهما.
كل شيء يمكن أن يلقن في التربية إلا أن تكون الرغبات واحدة من خطوات ذلك التلقين، هكذا بدت وسن طفلة لم تتعدى سن الرابعة وهي تتوشح بشعار نادي حطين رغم عشق أبويها للتهامي حتى النخاع.
تمردت على ذلك الميول الأبوي وهم يلبسونها الأحمر والأبيض والأسود كتعبير عن انتمائها لناديهم التهامي إلا أنها أبت إلا أن يكون لها نهج مختلف وقصة عشق أبرز ملامحها الوفاء منذ الطفولة.