مكتب الجزيرة - غزة - بلال أبو دقة
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مجلس الأمن الدولي إلى التحرّك العاجل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وتولي فتح وإدارة المعابر التي تغلقها إسرائيل منذ سيطرة حماس بالقوة العسكرية على القطاع منذ حوالي عام.وتوجه الناطق الرسمي باسم (فتح) أحمد عبد الرحمن بنداء عاجل إلى الرأي العام العالمي وكافة القوى الدولية وللجنة الرباعية، وجميع مؤسسات حقوق الإنسان في العالم، بالتحرك لرفع الحصار عن قطاع غزة الذي يعاني من مأساة كبيرة.في غضون ذلك، أجرى وزير الحرب الإسرائيلي، عاموس جلعاد في القاهرة محادثات مع رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر. سليمان، ونقلت أسبوعية صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية عن مسئولين في وزارة الحرب الإسرائيلية قولهم: (على الأرجح فإن جلعاد سيجلب معه إلى القاهرة رد إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار).
ووصفت المصادر الإسرائيلية المحادثات بخصوص التهدئة بأنها معقدة إلاّ أنها قالت: (إن الباب ما زال مفتوحاً في مصر وستتواصل المحادثات).. وتطالب حركة (حماس بأن تقوم إسرائيل بفتح معابر غزة حال الإعلان عن وقف إطلاق النار في حين تفضّل إسرائيل أن تقوم بذلك تدريجياً رابطةً خطوة كهذه بمرونة من قبل حماس في تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة المقاومة في غزة، جلعاد شاليط)، وكذا تُصر حركة حماس على أن يتم توسيع وقف إطلاق النار إلى الضفة الغربية وهو أمر تعارضه إسرائيل).وسبق أن قال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة: إن الجهود المصرية لم ثمر عن أي شيء في موضع التهدئة بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي فك الحصار عن غزة، وفتح المعابر، وقال أبو زهري: (إن حركته قدمت كل التسهيلات لإنجاح جهود التهدئة وإن إسرائيل تستمر في المماطلة ورفض الشروط).
وتابع الناطق باسم حماس، قائلاً: (لن نسمح باستمرار الحصار وكل الخيارات مفتوحة لكسره وعلى الجميع أن ينتظر الأسوأ).