حاول بعض (هلافيت) الصحافة ومطافيقها إدخال الهلال - زوراً وبهتاناً - في معترك دوامة اصطنعوها من عندياتهم حول رئاسة النادي للفترة القادمة(؟!).
** حاولوا إيهام الرأي العام بوجود قضية من لا قضية ولكنهم فشلوا كالعادة(؟!).
** ذلك أنه بمجرد بروز اسم كل من الأمير بندر بن محمد والأمير عبدالرحمن بن مساعد كأسماء مؤهلة وراغبة في خدمة الكيان الهلالي الكبير كما هو ديدن كل الهلاليين.
** (تقافزوا) لتهويل الموقف وتصويره على أنه أزمة هلالية قادمة على غرار ما يحدث في أندية أخرى(؟!!).
** أرادوا تسويق بضاعتهم الرديئة في سوق الهلال فلم يجدوا من يشتريها.
** العجيب أنهم يعلمون ولكنهم تناسوا بأن الكيان المعني بالأمر يختلف كلياً عن كثير من الكيانات.. كذلك يعلمون أن رجالات الزعيم يختلفون اختلافاً جذرياً عن نظرائهم في باقي الأندية.. سواء من حيث الارتباط بالنادي، أو من حيث تعاملاتهم وارتباطهم ببعضهم البعض.
** وإلا كيف أضحى ناديهم يتربع على قمة الهرم الآسيوي وحيداً دون منازع.
** تجسد كل ذلك خلال عملية تنصيب الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيساً للزعيم لأربع سنوات قادمة.
** تلك العملية التي لم تستغرق أكثر من ساعة واحدة.. كدلالة على ما يتمتع به هؤلاء النخبة من الرجال من سمو تجلت فيه روح الألفة والإيثار.
** وإن مصلحة الكيان والعمل على احتفاظه بموقعه الزعامي والريادي.. هو الشغل الشاغل لهؤلاء الرجال، بعيداً عن المصالح الخاصة.. فشكراً لكم يا رجالات الزعيم.
** شكراً للرئيس (الظاهرة) الأمير محمد بن فيصل وجميع أعضاء إدارته على كل ما بذلوه وحققوه للزعيم من إنجازات عظيمة لا بد أن تُشكر حين تُذكر.
** شكراً للأمير بندر بن محمد.. صاحب المواقف المشرفة والدروس الراقية في كيفية العطاء اللامحدود دون منّ أو أذى.
** وأسأل الله تعالى أن يأخذ بيد الأمير عبدالرحمن، وأن يمده بعونه، وأن يمنحه التوفيق والسداد في مهمته القادمة.
** كما أسأله تعالى أن يمن على شيخ الرياضيين (أبو مساعد) بالصحة والعافية.
** وأقول للأمير عبدالرحمن بن مساعد (فالك كأس النخبة للكرة الطائرة)، وعقبال المزيد من الدروع والكؤوس (إن شاء الله).
نجوم الموسم ونضج اللجنة
** بدا واضحاً أن النضج بدأ يتدفق في أوصال وشرايين لجنة تقييم نجوم الموسم وبالتالي الحصول على جوائز الرياضية إذ ظهرت هذا الموسم بشكل يدعو للإعجاب والغبطة.
** تجلّى ذلك من خلال قائمة الأسماء التي نالت شرف الحصول على نجومية موسمنا المنصرم.. كل في مجاله.. إذ لم يلاحظ المتابع الخالي من الأمراض أن ثمة أي شبهة مجاملة من أي نوع.
** وإن النجوم الذين تم تتويجهم وتكريمهم، هم فعلاً نجوم الموسم بدءاً بأفضل رياضي وانتهاءً بأصغر واعد.
** وإن التقييم تم بناءً على رصد دقيق ومنصف استمر طوال الموسم وليس لفترة معينة كما حاول أحد (أقطاب) مدرسة اللعب بالبيضة والحجر.. عندما حاول إيهام القراء بإمكانية إخضاع تقييمات اللجنة لحالة من التحايل على الذاكرة من خلال عبثه اليومي الذي حاول تمريره ونشره بالتزامن مع يوم التتويج بغرض التشويش والبلبلة(؟!!).
** غير أن فطنة المسؤول بالصحيفة كانت حاضرة وواعية لمدى الخبث الكامن في ثنايا المقال.. لذلك أرجأ نشره إلى اليوم التالي ولأنه (بليد) فلم يفهم الرسالة واستمر يشوش ويبلبل على نفسه على مدى ثلاثة أيام متعاقبة على طريقة (من شافك ياللي في الظلام تغامز)؟!!.
** عموماً: نتائج عمل اللجنة جاءت مبشرة بمستقبل واعد.. نرجو أن يستمر ويسود بعيداً عن أساليب المجاملات وتقديم الجوائز والألقاب على شكل (هدايا وشرهات) على الطريقة (الفبريسيّة)؟!!
المهم المحصلة؟!
** لفت انتباهي خبر منشور يوم الأحد الماضي حول صدور الأمر بتغيير مسمى (لجنة مراقبي وتطوير الحكام) إلى لجنة (مقيمي وتطوير الحكام) لكي يتوافق المسمى الجديد مع ما هو معمول به في الفيفا وفي الاتحادات القارية كما جاء في الخبر.
** وغني عن القول أن المتابع والمراقب لا تعني له أسماء اللجان شيئاً سواء بقيت كما هي أم تم تغييرها.. بقدر ما يهمه نتاج عمل تلك اللجان.
** ذلك أنه إذا لم تقترن محصلة عمل هذه اللجنة أو تلك.. أو لم تلامس المستويات والحدود المأمولة من النجاح المقنع كثمرة ملموسة للهيلمانات التي عادة ما تصاحب تشكيل تلك اللجان والأسماء التي تتشكل منها.
** وإلا فإن صدى التأثير الإيجابي لتلك اللجان لدى المراقب والمتابع.. لن يجاوز الإعجاب بما حوته مفردات أسمائها من التنغيمات والجرس الموسيقي(؟!).
** بمعنى أننا نريد أن نلمس نجاحات تلك اللجان على أرض الواقع بصرف النظر عن أسمائها، وهل هي مطابقة للمواصفات الدولية أم لا.