«الجزيرة» - الرياض
بدأت صباح أمس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الدورة التدريبية الخاصة (التدخل الأمني السريع لرجال الأمن الصناعي بشركة أرامكو السعودية) التي تنظمها كلية التدريب بالجامعة خلال الفترة من 26 - 5 - 14 - 6- 1429هـ الموافق من 31-5- 18-6-2008م ويستفيد منها منتسبو الأمن بشركة أرامكو السعودية.
كما بدأت اليوم أعمال الدورة التدريبية الخاصة البرنامج الثالث من (برنامج التدرج في الامن الصناعي لمنتسبي شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات) والتي تستمر أعمالها للفترة من 26- 5-24-9-1429هـ الموافق من 31-5- - 24-9- 2008م ويستفيد منها منتسبو الأمن الصناعي بشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات.
وتهدف الدورة الأولى إلى زيادة القدرة على المنع والصد والاشتباك المبكر وكيفية إنشاء وتنظيم وتجهيز وتسليح فرق التدخل الأمني، وإتقان مهارات وفنون الرماية، والتعرف على مسرح العمليات وتنسيق المهام والتخطيط والإستطلاع وإتقان مهارات القبض والتفتيش، والتعرف على وسائل الكشف عن المتفجرت والتعرف على كيفية التعامل مع الأجسام المشبوهة، والتعرف على أساسيات المفاوضات الأمنية.
بينما تهدف الدوة الثانية إلى التعريف بماهية الأمن الصناعي والأساليب المتبعة لحماية وأمن المباني والمنشآت الصناعية، وتنمية الحس الأمني لدى رجل الأمن الصناعي وإكساب المشارك القدرة على إعداد وكتابة التقارير الأمنية، والتعرف على إجراءات الضبط والتفتيش وأساليب التعامل مع الأدلة الجنائية والمشتبه فيهم إضافة إلى إكساب المشارك القدرة على التعامل مع الازمات وأساليب فض المنازعات ومهارات التعامل مع أنواع الأسلحة المصرح بإستخدامها لرجال الأمن الصناعي ويتضمن برنامجها العلمي والتدريبي سلسلة من الدورات من أهمها دورات (التأسيسية في الأمن الصناعي) و(التقارير الأمنية) و(القبض والتفتيش) و(العلاقات العامة والولاء الوظيفي)، و(الحس الأمني وإدارة الأزمات) (التزييف والتزوير) (المخدرات والمتفجرات)، (منع العنف في مواقع العمل)، (أمن المباني) (العاملين في نقاط التفتيش في المطارات والموانئ)، (الصاعق الكهربائي).
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة من البرامج التدريبية نظمتها الجامعة لصالح شركة أرامكو السعودية وشركة بترو رابغ للتكرير والبتروكيماويات اللتين اتجهتا لتدريب منتسبيها ورفع قدراتهما التدريبية حيث لم تعد العمليات الإجرامية تستهدف فقط الأشخاص أو تقتصر على التفجيرات المحدودة، بل تعدت ذلك لتتخذ أشكالاً أخطر كماً ونوعاً لتستهدف المؤسسات الحيوية والمؤسسات الاقتصادية الكبرى خاصة وأن الوسائل المتاحة للإرهابيين والتنظيمات الإرهابية هي من الخطورة بحيث أن الوسائل التقليدية لمكافحة الإرهاب لم تعد كافية حجماً ونوعاً وكماً وكيفاً الأمر الذي يستدعي ضرورة مواجهتها بأحدث الوسائل والقدرات العلمية والعملية.