المغترة روضة من رياض الشعر أزهرت فيها مفردات القلطة وغردت في أفيائها طيور الطواريق وانتشى فيها صقور المحاورة بكل عنفوان وجمال رياض نجد العذبة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير. |
وها هي المغترة تعود من جديد لتحتضن مسابقة شاعر المعنى في منطقة غالية من بلادنا الحبيبة، لقد أسس مهرجان مزرعة المغترة لفن القلطة منذ التسعينيات الهجرية وما قبلها وقصده شعراء المحاورة في وقت كانت فيه القلطة تقام في الأعراس والبراري بطريقة غير منظمة وبجهود شخصية. |
هذه هي طريقتنا في الإبداع والمنافسة والتنظيم الرائع بعيداً عن الأهواء والقبيلة والعنصرية والبهرجة والنفاق والمدح الكاذب وغيرها من التزلفات المهينة للشعر والشعراء والمتلقين!! |
والأجمل من ذلك كله ذلك التواضع والبساطة المذهلة لراعي الحفل وكأنه أحد المشاركين!! يمازح الشعراء ويتفاعل مع الإبداعات ويناقش الصحفيين بكل تواضع وحبور. |
وأما الذي لا يغيب عن الذهن فهو جهود فتاة الساحة في رعاية هذا المهرجان ومحبوبتنا «جريدة الجزيرة» في رعاية هذا الحدث وبجهود زميلنا الرائع الحميدي الحربي متعه الله بالصحة والعافية والإبداع. |
الختام لعيون المغترة من قصيدة قديمة لي: |
مغترة الحسن المصفى من الهيل |
يا كيف ما تغتر وانت بنظرها!! |
مغترة الحسن الموشى شهاليل |
وريانة بالخير ربي عمرها |
|