قبل أيام سألني أحد المشجعين (...) عن أيهما أفضل سامي الجابر.. أم ماجد عبدالله؟.. فأجبته: كلاهما نجمان مميزان ويستحقان التقدير و.. فقاطعني: ولكن سامي (سنتر) تسع مرات أمام ألمانيا في مونديال 2002م ومن جراء خسارة منتخبنا يومها بنتيجة (صفر-8).. فقلت: إذا كان مقياس الأفضلية سيتم بموجب هذا المقياس الذي رحت تستند عليه.. فإنك بذلك ودون أ تدري وكأنك تقول: إن (سامي) هو الأفضل من ماجد.. لأن منتخبنا سبق له وأن خسر (بوجود ماجد) مرتين بنتيجتين كبيرتين.. ومن أمام منتخبين أقل بكثير بل وكثير جداً من منتخب ألمانيا الذي هزم منتخبنا بالثمانية.. (المرة الأولى) كانت من أمام منتخب نيوزيلندا (في الرياض) وخلال تصفيات مونديال 82م وبنتيجة (صفر-5).. والأخرى كانت نتيجة (صفر-6) من أمام المنتخب الأولمبي الألماني (ليس المنتخب الأول) وخلال نهائيات لوس انجلوس عام 84م..
** عندها.. أصيب هذا المشجع بالدهشة من تلك المعلومات (لأنه لم يلحق على تلك الحقبتين من الزمن).. وباعتبار أنه أيضاً كان (ضحية) لآراء.. ومعلومات تخالف المنطق ولا تجسد كل الحقيقة.. وهذه (بالمناسبة) هي أحد أهم السلبيات التي يعاني منها الكثير من أبناء الجيل الرياضي الحالي ومن خلال وجهات نظرهم.. وآرائهم التي تستند في الغالب على ما تبثه (وكالة يقولون).. ودون أي حرص على معرفة الحقيقة التي من شأنها تلغي أي اجتهادات وتخالف الواقع..
كلام في الصميم
** جميل جداً.. أن تجدد (لجنة الاحتراف) مطالبتها لكل الأندية بتقديم مرئياتها.. ومقترحاتها بشأن أنظمة الاحتراف في المملكة.. لأن ذلك جاء ليبرهن حقيقة أن (اللجنة) دائماً حريصة على تطوير هذه الأنظمة وبما يعين على تلافي تلك السلبيات التي اعترت الأنظمة نفسها وتذمر منها الكثيرون.. خلال الفترة الماضية.
** سألوا طفلاً (عمره عشر سنوات) وهو متوشح بشعار فريقه المفضل.. لماذا شجعت هذا الفريق رغم أنك لم تشاهده وهو يحقق بطولة؟
.. فقال الطفل: أصلاً أنا شجعته لأن أبوي يشجعه.. يعني (غصب عني شجعته).. فكيف يخرج علينا من يقول (تفاخراً) إن شعبية اللاعب المعتزل منذ عشر سنوات قد امتدت حتى إلى أوساط أبناء الجيل الرياضي الجديد.. وهم الذين لم يشاهدوه أيام كان لاعباً.. وفي ظل أيضاً بروز نجوم جدد فرضوا إعجابهم ومحبتهم على أبناء هذا الجيل وبموجب تلك الشواهد التي نلمسها.. وأصبحنا نعايشها بصورة يومية؟.. قليلاً من الواقعية يا سادة!!
** نعم.. (خالد التركي) النجم النصراوي السابق كان هو أول لاعب سعودي يقام له حفل اعتزال بمشاركة فريق عالمي.. وحدث ذلك في عام 1398هـ من خلال تلك المباراة التي كانت قد جمعت النصر وفريق بنفيكا البرتغالي على أرض ملعب (الملز سابقاً) الأمير فيصل بن فهد حالياً..
** برنامج (قضايا في الوسط) الذي تبثه قناة الإخبارية أخذ منحى جديداً نحو الإنصاف.. والعمل على منح كل ذي حق حقه.. وبعد زوال الأسباب التي كانت تحول دون ذلك!!
** حصول الهلال على لقب أفضل فريق في قارة آسيا وبموجب الإحصائيات التي صدرت يوم الثلاثاء الماضي.. والمعتمدة منRsssF والمتخصصة بإحصائيات أندية العالم منذ عام 1872م حتى وقتنا الحالي لاشك أنه إنجاز تاريخي ويجير لمصلحة الكرة السعودية إجمالاً.. كما أنه جاء ليبرهن ومن جديد أحقية الهلال (بلقبه المغيب) فريق القرن الآسيوي!!
** كنت أسمع كل كلام طيب عن (فهد الدهمش) قبل أن أعرفه.. ولكن عندما عرفته وعن قرب من خلال تصفيات مونديال 94م (التي أقيمت في قطر) وجدت أن ما سمعته عنه هو بعض من خصاله الحميدة.. رحم الله أبا خالد وأسكنه فسيح جناته..
** كان (وليد الفراج) منطقياً عندما قال: لا يمكن أن نجلب الأخ تركي العجمة للعمل في قنوات الart.. وهو المخترق من أطراف معينة ويجد أيضاً سخطا من الغالبية.. وبحجة أنهم في تلك القنوات يبحثون عن الحياد.. ولأن لديهم من هم أفضل منه..
خواطر.. خواطر
** السيرة الذاتية للكرواتي (رادان) كمدرب تؤكد أنه سيكون مكسباً كبيراً للنصر.. ولكن بشرط....!!
** تعيين الخلوق (خالد الزيد) كمسؤول عن لجنة الاحتراف في فريقه السابق الشباب كانت خطوة موفقة للغاية..
** الأخ (نايف الشمري - حائل).. سالفة الثنيان والهريفي التي رحت تستفسر عنها لا أملك أي معلومة أكيدة عنها.. أرجو المعذرة!!
** استمرار سعد الحارثي نصراوياً سيخدم مصلحته المستقبلية بعكس عندما يلعب لفريق آخر.. ولأسباب كتبت عنها أكثر من مرة..
** حسن شاكر.. عرفناه معلقاً متمكناً.. فظهر من خلال (عكاظ) ليكشف لنا أنه (كاتب رياضي) له أطروحاته الجميلة..
** مستشار نفسه.. جن جنونه وأصيب بصدمة نفسية كبيرة من جراء عدم دعوته لحضور مهرجان التكريم.. (ما بني على باطل فهو باطل)..
** لأن دعوات حضور المهرجان تمت بعيداً عن العاطفة كان من الطبيعي أن توجه لمن كان يستحقها..
** احتفالات الرائديين بالحصول على درع دوري الأولى.. وابتهاجاً بالعودة للممتاز كان أقل ما يمكن تقديمه لنجوم الرائد.. كما أن ذلك جاء تأكيداً على حقيقة الوفاء الرائدي تجاه كل من يستحق الوفاء..
** فرض المنطق نفسه في استفتاء الرياضية فذهبت الجوائز لمن هو جدير بها..
** أقدر كل الرائديين الذين (عاتبوني) على عدم كتابتي عن (إنجاز فريقهم).. ولهذا أعدهم أن القادم سيكون أحلى.. ليس مجاملة لهم وإنما لأنني حريص دائماً على منح كل ذي حق حقه!!
رئيس نادي الأمل
** عبدالرحمن المضيف شاب طموح.. ومتحمس لتولي رئاسة نادي الأمل بالبكيرية رغبة منه في أن ينتشل الفريق الكروي الأول تحديداً (واجهة أي نادي) من تلك الحالة المتردية التي ظل.. ومازال يعيشها في ظل الأفكار الجديدة والطموحات المختلفة التي يحملها.. ولأنه أيضاً مقتدر (ما شاء الله) من الناحية المادية.. ولكن لأن هناك أناس يخافون من أن يصبحوا (هامشيين) في حالة تولي المضيف للرئاسة.. وبالتالي ضياع مصالحهم الشخصية.. ولأنهم أيضاً يرغبون في أن يراوح النادي مكانه وأن يستمر وكأنه (مقر استراحة لهم).. راحوا ومن جهتهم يضعون العراقيل في طريق رغبته وحتى لا يكون هو الرئيس القادم..
** شخصياً.. لا يهمني من يكون (رئيس الأمل).. سواء كان المضيف أو غيره.. لكن الذي يهمني هو أن يكون هذا الرئيس أو ذاك ذا أفكار جديدة.. ومقتدراً مادياً.. ولديه أيضاً طموحات مستقبليه وتختلف عن تلك التي ظل يعمل بها أغلب الرؤساء السابقين وعلى أثرها ظل النادي (الفريق الكروي تحديداً) وهو يراوح مكانه.. فهل يكون (المضيف) الذي تتوفر لديه هذه الشروط هو الرئيس القادم تحقيقاً للمنطق الغائب والذي بات من الواجب أن يفرض نفسه داخل أروقة هذا النادي القصيمي خلال المرحلة المقبلة وبما يتناسب مع حاجته.. وفي ظل أيضاً وجود المنشآت الضخمة التي يملكها ولا تتوفر لدى أندية كثيرة غيره؟.. مع كل الاحترام والتقدير لمن يرى عكس ذلك!!