جدة - «الجزيرة»
أكد الدكتور عدنان مصطفى البار وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز على أهمية اختيار الطالب الجامعي لتخصصه العلمي الذي يوافق ميوله وقدراته، محذراً من البدء بالدراسة الجامعية في تخصص لا يرغبه الطالب نتيجة لأي ضغوط محيطة، مشيراً إلى أن هناك الكثير ممن يقعون في هذه المشكلة في السنة الأولى من المرحلة الجامعية.
وأوضح د. البار خلال الأمسية التي ألقاها بعنوان (اختيار التخصص العلمي) ضمن فعاليات ملتقى طلاب الثانوية تحت شعار (مستقبلك بين يديك.. فلتهتم به) والذي ينظمه مكتب اقرأ للاستشارات التعليمية والتربوية بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنين) ولجنة المدارس الأهلية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بأن اختيار التخصص الجامعي يعد قراراً مهماً في حياة الفرد ويتوقف عليه العديد من النتائج اللاحقة التي تؤثر في مستقبل الشخص الاجتماعي، والمهني.
ولفت د. البار إلى أن اختيار التخصص العلمي هي عملية استثمارية ممتدة تترتب عليها نتائج مستقبلية مهمة، وليست وقتية، مؤكداً على أهمية تفعيل دور المدرسة والأسرة في جانب إعداد وتهيئة الطالب للمرحلة الجامعية.
وفي أمسية أخرى تطرق الأستاذ زياد بسام البسام نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة بعنوان (كن مبادراً فالمستقبل أمامك) إلى استيعاب سوق العمل لأصحاب المهارات والقدرات، وتطرق إلى مميزات العمل الحر وجدارات صاحب العمل الحر ومعايير اختيار الاستثمار والاستعداد له.
من جانب آخر استضاف ملتقى طالبات الثانوية والمقام تحت شعار (مستقبلك بين يديك.. فلتهتمين به) بالتعاون مع إدارة تربية وتعليم البنات الدكتورة ليلى جابر آل غالب المشرفة على قسم علم النفس بكلية الآداب والدراسات الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز والتي تحدثت بعنوان (القدرات وتحديد الميول الشخصية) حيث أكدت على أن المرحلة الجامعية تعتبر من أهم المراحل في تحديد الميول الشخصية حيث تكون منها الانطلاقة نحو تحقيق الطموحات وبناء المستقبل.
