الجزيرة - أحمد أبا الخيل
دشن نادي العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الأربعاء الماضي أولى نشاطاته الثقافية بندوة مهمة عن (دور مجلس الشورى في المملكة).
وكان ضيف الندوة عضو مجلس الشورى الدكتور طلال ضاحي الذي أشاد بالنادي، معتبراً فكرته رائدة بكل المعايير.
وأعطى الدكتور ضاحي لمحة تاريخية عن تجربة الشورى في المملكة التي بدأت مع دخول الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى مكة المكرمة عام 1343هـ.
وقال عضو مجلس الشورى الدكتور ضاحي: إن مجلس الشورى بالمملكة مر بخمس مراحل تاريخية قبل أن يصل إلى مرحلته السادسة في عهد الملك فهد -رحمه الله.
وأضاف، أن عدد أعضاء مجلس الشورى بدأ في المرحلة السادسة بـ90 عضواً ثم ازداد إلى 120 حتى وصل إلى 150 عضواً في الوقت الراهن.
وتطرق الدكتور ضاحي إلى الهيكل التنظيمي للمجلس، وآلية عمله.
وفي إجابة على سؤال ل(الجزيرة) عن قدرة المواطن على التقدم باقتراحات إلى المجلس أفاد الدكتور ضاحي أن مجلس الشورى يتقبل جميع الاقتراحات، وأن أي اقتراح يتقدم به المواطن يجد العناية من رئيس المجلس وأعضائه، ويحال إلى اللجان المختصة لدراسته من جميع الأوجه.
وقد يتم الاتصال بالأجهزة الحكومية المعنية بالاقتراح لأخذ العلم به وتبادل الرأي حوله.
وقد شهدت الندوة حضوراً كبيراً من أساتذة وطلاب القسم وعلى رأسهم رئيس قسم العلوم السياسية الدكتور صالح الخثلان والدكتور سرحان العتيبي.
يذكر أن نادي العلوم السياسية انطلق هذا العام بدعم كبير من عميد كلية الأنظمة والعلوم السياسية الأستاذ الدكتور صالح المانع.
والنادي يعتبر تجمعاً طلابياً يمثل حلقة وصل بين كافة المهتمين بعلم السياسة بشكل عام وطلبة قسم العلوم السياسية بصفة خاصة.