«الجزيرة» - ياسر المعارك

بحث الدكتور عبد الرحمن المزروع المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية بالنيابة مع البروفيسور لويس إجنارو الحائز جائزة نوبل في الطب عام 1998م والأستاذ في جامعة كاليفورنيا، خلال زيارته لمدينة الملك فهد الطبية أمس الاثنين، عدداً من القضايا التي تتعلق بالطب والبحث العلمي. واستعرض المزروع تجربة تشغيل مدينة الملك فهد الطبية كأكبر مدينة طبية في الشرق الأوسط ومراحل التوسعة، إضافة إلى طبيعة الخدمات التخصصية المقدمة، وأبرز الخطط والمشاريع المستقبلية.

واستمع البروفيسور لويس إجنارو خلال جولته بمدينة الملك فهد الطبية من الدكتور أحمد أبوعباة المدير الطبي لمستشفى التأهيل إلى شرح مفصل على المجسم البنائي لتاريخ إنشاء مدينة الملك فهد الطبية، بمستشفياتها والمراكز الطبية والإدارات التابعة لها. بعد ذلك توجه إلى مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب، واطلع على أحدث الأجهزة التي يضمها المركز وما توصل إليه في مجال جراحة القلب، كما استمع إلى شرح مفصل عما تحقق من إنجازات طبية وعدد العمليات التي أُجريت، إضافة إلى خطط المركز المستقبلية، بعدها زار البروفيسور لويس إدارة الخدمات الصيدلانية؛ حيث شاهد تجربة المدينة المتعلقة بالوصفة الإلكترونية، إضافة إلى عمليات مكننة الصيدلية وتأثير ذلك على الخدمات المقدمة.

وألقى البروفيسور لويس إجنارو خلال زيارته للمدينة الطبية محاضرة استعرض فيها مراحل العمل الأكاديمي وتجربته الثرية في مجال البحث العلمي وأبرز الصعوبات التي واجهته، كما تطرق إلى مراحل الاكتشاف الذي مكنه من الحصول على جائزة نوبل للطب والتطبيقات السريرية المتعلقة بها. تلا ذلك جلسة حوار علمي بين الضيف وعدد من أطباء وأعضاء هيئة التدريس في مدينة الملك فهد الطبية، ثم سلم الدكتور عبدالرحمن المزروع البروفيسور لويس درعاً تذكاريةً تقديراً لجهوده في المجال الطبي.