فجأة استيقظتُ من نومي
في حدود الساعة الرابعة من منتصف الليل وقد أرخى الليل سدوله
لا أدري ما الذي دعاني للنظر حينها للنافذة
قمتُ عندئذ من مكاني وفتحتُها
وبدأتُ أنظر
فإذا بسماء صافية
ونجم متوهّج
وهدوء
وسكون
وصمت
أخذتُ حينها أحلق في خيال واسع فلقد وقع نظري على المساكن والبيوت وتذكرت نعمة المأوى، وأخذتُ أتفكر كم من البشر الآن وفي هذه اللحظة لا مأوى! لهم فالسماء هي لحافهم والأرض فراشهم
ثم قادني ذلك الهدوء والاستقرار إلى التفكَّر في نعمة عظيمة!