الهيئة عقدت اجتماعا لمناقشة خطتها لحج هذا العام
الهويمل يرأس لجنة الحج برئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ترأس فضيلة وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل بمكتبه بالرئاسة اجتماعا للجنة الرئاسة المشكلة لمناقشة خطة عملها لحج هذا العام 1429هـ في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ولقد بدأ الاجتماع بكلمة لفضيلته عن الهدف من اللجنة واستعرض معالم عمل اللجنة بهدف الوصول إلى وضع خطة عمل مدروسة لمشاركة الرئاسة بشكل فعال.
بعد ذلك ناقش المجتمعون الخطة المقترحة والعناصر المطلوبة لعملها شملت استعراض نتائج خطط الأعوام السابقة والقوى البشرية التي تتطلبها خطة هذا العام وكذلك أستعرض الاستعانة بالمترجمين والكتب والأشرطة ووسائل التواصل مع الحجاج كما تم وضع خطة إعلامية لأعمال الهيئة في الحج كما تم وضع برنامج توجيهي ينتهي قبل بداية الموسم بفترة كافية لتوجيه الأعضاء والعاملين في الحج وطرق التواصل مع الحجاج.
ولقد شارك في عضوية اللجنة كل من فضيلة المستشار والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية الشيخ عبدالمحسن اليحيى ومدير عام التوعية والتوجيه بالرئاسة الدكتور محمد العيدي والدكتور فهد الخضر مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة والشيخ أحمد الغامدي مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة مكة المكرمة ومدير عام القضايا الشيخ أحمد الزهراني ومدير عام التطوير الشيخ إبراهيم العلي ومدير العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة الأستاذ أحمد الجردان ومدير مركز البحوث بالرئاسة عبدالمحسن القفاري.
***
في سعيها لتنويع المصادر التدريبية
الهيئة تنفذ ثلاث دورات تدريبية في جامعة الأمام
اختتمت أمس الأول دورة (إدارة الاجتماعات) والتي نظمها المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع الإدارة العامة للتطوير الإداري بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمنسوبيها واستمرت خمسة أيام وحضرها اثنان وعشرون متدربا.
من جهة أخرى تسمر دورة (تحرير الخطابات الرسمية والعروض) والتي افتتحت حديثا فعاليتها في المركز الجامعي وتستمر لمدة ستة أسابيع بحضور ستة وعشرون متدربا من الرئاسة في.
هذا وقد اختتمت الأسبوع الفائت دورة (فن التعامل مع الآخرين) والتي استمرت خمسة أيام وقد استفاد منها عشرون متدربا.
يذكر أن الرئاسة تعقد عدد من الدورات في مختلف المجالات وذلك بالتعاقد مع عدد من الجهات التدريبية من القطاع الخاص.