الرياض - خاص ب(الجزيرة:
أبرز المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي سلطانة بالرياض الشيخ عبدالله بن ناصر الصالح الدور الكبير الذي قامت وتقوم به المكاتب التعاونية المنتشرة في مختلف أرجاء المملكة في ترسيخ الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب وأهله وبيان المنهج الصحيح للناس وبيان حقوق ولاة الأمر وأهمية الأمن في المجتمع.
ودعا في هذا الصدد إلى تكثيف البرامج ورسم الخطط التي تعين وتسهم في تكثيف مثل هذه الأعمال والبرامج التوعوية. مقترحاً تطوير جهود المكاتب في هذه القضايا الملحة من خلال: إقامة اليوم المفتوح الذي يشتمل على عدة برامج منها: إقامة المحاضرات والندوات وإقامة معارض يتم فيها توزيع الكتب والأشرطة والمطويات التي تبين خطورة الغلو والتطرف وترسيخ الوسطية والاعتدال في نفوس وعقول شرائح المجتمع ويمكن إقامة هذا اليوم في المدارس وأماكن تجمع الناس، ووضع المسابقات العلمية في الأحياء بحيث يكون موضوع المسابقة عن بعض كتب العلماء الربانيين كأمثال الشيخ/ ابن باز، أو الشيخ/ ابن عثيمين، أو الشيخ/ الفوزان الذين كان لهم دور بارز في محاربة ذلك الفكر المنحرف ويكون هذا الكتاب من الكتب التي لها صلة بموضوع خطر الغلو والتطرف ومحاربة الفكر المنحرف.
وشدد فضيلته على أهمية استغلال المراكز الاجتماعية في الأحياء التي لها حضور كبير من شرائح المجتمع وخصوصاً الشباب وذلك بعقد لقاءات دورية لكبار العلماء وطلاب العلم المعروفين بسلامة المنهج، وتكثيف النشاط الإعلامي عبر الصحف ووسائل الإعلام مثل وضع ملصقات وعبارات أو أحاديث تبين خطورة الغلو والإرهاب وعمل بوسترات وبنرات في الميادين العامة بشكل دوري ويؤخذ الإذن لذلك من الجهة المختصة حتى لا يكون العمل عشوائياً وارتجالياً، مؤكداً على أهمية مواصلة هذا الفكر المنحرف، وألا تكون أعمالنا كردود أفعال، فالوقاية خير من العلاج.
وفي نهاية تصريحه نوه الشيخ عبدالله الصالح بالدعم المستمر الذي تحظى به المكاتب الدعوية من الدولة - وفقها الله - التي أخذت على عاتقها دعم كل ما يسهم في نشر الدعوة إلى الله.