بالأمس القريب، وبالتحديد يوم الاثنين الموافق 21-5- 1429هـ، قرأت على صفحات هذه الجريدة الغراء نبأ وفاة معالي الدكتور صالح بن عبدالله المالك.
لقد فقدنا عزيزاً وغالياً وشهماً كريماً وعالماً جليلاً، صاحب الأخلاق الحميدة، كان محباً للخير ومساعدة الآخرين،
عرفته بهذه الصفات عندما كنت أحد موظفي وزارة الشؤون البلدية والقروية، وكان هو (وكيل الوزارة للشؤون البلدية والقروية)، وكان - يرحمه الله - ذا بصيرة نافذة وصائباً في آرائه، ويتلمس الخير لكل مَن تربطه به علاقة عمل أو صداقة؛ ولهذا كان محبوباً ومحل تقدير واحترام الجميع. اللهم ارحمه، وأسكنه فسيح جناتك إنك سميع مجيب الدعوات. ووالله إن المصيبة ليست على ذويه، بل المصيبة على كل من عرفه. وأتقدم في كلمتي هذه بخالص العزاء والمواساة لأبنائه وبناته وزوجتيه ولفضيلة الشيخ منصور بن حمد المالك ولمعالي الدكتور أحمد بن عبدالله المالك ولسعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير هذه الجريدة ولجميع أسرة المالك في الرياض والرس، وأرجو من الله أن يلهمكم الصبر والسلوان. و{إِنَّا لِلّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعونَ}.