تبوك - عبدالرحمن العطوي

افتتح الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد رئيس محاكم منطقة تبوك ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك ملتقى تواصل لرجال الإعلام الثاني الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك برعاية حصرية من صحيفة الجزيرة وذلك في قاعة لمارا بتبوك حيث بدئ الافتتاح بالقرآن الكريم ثم كلمة الدكتور أسامة الخيبري مدير عام الجمعية الخيرية الذي أكد أن الجمعية أقامت هذا الملتقى للتواصل مع رجال الإعلام بشكل عام لكي تحقق رسالتها السامية في خدمة كتاب الله ثم ألقى الدكتور عثمان صديقي مدير عام جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كلمته أوضح فيها أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك بادرت في إقامة مثل هذه الملتقيات التي تأتي لما تم إقراره في ملتقى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم الذي أقيم في الطائف بعنوان (نحو عمل خيري مؤسسي) وما هذا الملتقى إلا لتحقيق تلك الأهداف وأثنى على الجهود التي تقوم بها جمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك ثم شاهد الجميع عرضا لبعض الإنجازات الإعلامية للجمعية وما وصلت إليه مثل فيديو كليب (رفيق العمر) و(يا ولدي) ووصولها للعالمية خدمة لكتاب الله الكريم، بعد ذلك ألقى الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد كلمة أكد فيها حرص الجمعية على إبراز دورها في المجتمع وإظهار أهمية تعلم القرآن وحفظه ونشره بين أفراد المجتمع ودور الإعلام في التواصل مع مؤسسات المجتمع مؤكداً أن هذا الملتقى يهدف إلى اطلاع الإعلاميين على مناشط الجمعية وأهمية دورها، وقدم شكره لله ثم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما تلقاه الجمعيات من دعم ورعاية واهتمام من ولاة الأمر يحفظهم الله.

وقدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على العناية الخاصة التي تلقاها جمعية تحفيظ تبوك من سموه حتى وصلت هذه الجمعية إلى ما وصلت إليه من تقدم.

بعد ذلك بدأت أولى جلسات الملتقى بعنوان (الإعلام وخدمة القرآن) حيث قدم الدكتور موسى العبيدان الورقة الأولى بعنوان (الإعلام وخدمة الحقيقة القرآنية) وقدم الورقة الثانية الدكتور فيصل غزاوي بعنوان (التأصيل الشرعي لدورة الإعلام في خدمة القرآن) والورقة الثالثة قدمها الدكتور راشد العدواني بعنوان (دورة الإعلام في تصحيح التلاوة) ثم بدأت الجلسة الثانية وكان عنوانها (تواصل جمعية تحفيظ القرآن الكريم مع الإعلاميين بين الواقع والمأمول) قدم فيها الدكتور عمر البركاتي ورقة عمل بعنوان (الجهات الخيرية والإعلام) وقدم الأستاذ أحمد البوعلي ورقة بعنوان (إعلام العمل الخيري بين الأمس والواقع والمأمول) ثم قدم الأستاذ هاجد العنزي ورقة بعنوان (الإعلام وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم) ثم بدأت الجلسة الثالثة للفترة المسائية وكان عنوان الجلسة (التطوير والابتكار الإعلامي في خدمة جمعية تحفيظ القرآن الكريم) وتحدث في ورقتها الأولى الدكتور أحمد تركستاني وعنوان ورقته (أسس الإعلام والاتصال في جمعية تحفيظ القرآن ببوابة الشمال) بعدها قدمت الدكتورة عائشة حكمي ورقة بعنوان (الإعلام وجمعية تحفيظ القرآن الكريم (العلاقة البينة والمسؤولية الحضارية) ثم قدم الدكتور ضيف الله بن حمرون ورقة بعنوان (الشراكة بين جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والمؤسسات الإعلامية) وبعد فترة استراحة بدأت الجلسة الرابعة والأخيرة وعنوانها (ماذا يريد الإعلامي من الجمعية) وتحدثت فيها الدكتورة إلهام بن سرور معزي وعنوان ورقتها (نحو إعلام جمعياتي هادف) ثم قدم الدكتور عثمان العربي ورقة بعنوان (إعلام جمعيات تحفيظ القرآن تحديات الوصول للجماهير) والورقة الأخيرة قدمها الدكتور صالح الربيعان بعنوان (الإعلام يخدم من يخدمه) وفي كافة الورقات قدم متحدثوها توصياتهم ومقترحاتهم بعد ذلك جرى تكريم المشاركين في إنجاح هذا الملتقى حيث قدم فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد درعا تذكاريا لصحيفة الجزيرة الراعي الإعلامي لهذا الملتقى كما جرى تكريم الجزيرة بدرع آخر لحصولها على المركز الأول على مستوى منطقة تبوك في تميزها بتغطية أخبار ومناشط الجمعية بعد ذلك جرى فتح المجال للمداخلات ما بين الحضور والمشاركين حيث اتسمت بالطرح المتميز وعمت الفائدة الحضور بإجابات المحاضرين ومداخلات الشيخ عبدالعزيز الحميد بعد ذلك تم تلاوة التوصيات التي خرجت من خلال هذا الملتقى الذي استمرت جلساته طوال اليوم ومن هذه التوصيات:

1) أن تكون منطلقات الرسالة الإعلامية لخدمة القرآن مرتكزة على مبدأ التوحيد وخدمة الإنسانية والواقعية في الخطاب.

2) تحديد الأهداف الإستراتيجية العامة والتفصيلية لكل مرحلة من مراحل العمل الإعلامي الموجه لخدمة الحقيقة القرآنية.

3) وضع الخطط الإعلامية المنطلقة من تحديد أهداف جمعيات تحفيظ القرآن.

4) اختيار فريق عمل مدرب ومدرك للمادة الإعلامية التي تحقق أهداف الجمعية.

5) استخدام التقنيات الحديثة في المجال الإعلامي.

6) توثيق الصلة بين الإعلام والجمعيات.

7) توظيف إمكانات الإعلام لدعم برامج الجمعية ماديا ومعنويا.

8) المراجعة العلمية للمادة العلمية قبل بثها للجمهور.

9) توعية الرأي العام برسالة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم.

10) تكوين مجلس استشاري من المتخصصين في علوم الدين والإعلام والاقتصاد والسياسة والاجتماع وعلم النفس.

11) توحيد منطلقات الخطاب الإعلامي للجمعيات.

12) المراجعة الدورية لأنشطة الجمعية والعناية بتطويرها وتوسيع دائرة التواصل بين الجمعيات وبناء إستراتيجية شراكة بين الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإعلامية من خلال ورش عمل.

13) استقطاب الجمعيات للشخصيات الإعلامية البارزة والبحث عن أنواع جديدة مشوقة للرسالة الإعلامية الدينية.

14) إيجاد منسق إعلامي متميز بين الجمعيات والأجهزة الإعلامية المختلفة وإنشاء قاعدة بيانات عن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم.