الحمد لله أولاً وأخيراً على قضائه وقدره. ومصاب جلل بفقدان أحد رموز هذا الوطن الغالي الدكتور صالح بن عبدالله المالك أمين مجلس الشورى.
عرفتك قبل ثلاثين سنة عندما كنت وكيلاً لوزارة الشؤون البلدية والقروية إلى أن أصبحت أميناً لمجلس الشورى، قابلتك عدة مرات وتحدثت معك عدة مرات كان آخرها وأنت على رأس العمل ولم تسافر بعد، عرضت عليك أمور تهم الوطن والمواطن، وكانت كلماتك وأحاسيسك تنبع من رجل مخلص لدينه ووطنه ومليكه.. لم يشغلك المنصب وحساسيته أن تسمع من كل الناس ما دام يصب في مصلحة البلاد.. لغتك العربية الفصحى التي تحافظ عليها أكسبتك الوقار والمحبة لكل من عرفوك.
ما أعظم المصيبة، خصوصاً لأمثالك، ولكن لكل أجل كتاب، وقد تركت بصمات لن تنسى عنك يا ابن الكرام.
العزاء لأسرتك الفاضلة ولمعالي رئيس مجلس الشورى ولزملائك ومحبيك الذين لن نستطيع إحصاءهم.
وندعو الله الكريم رب العرش العظيم أن يتقبل كل ما قمت به لصالح دينك ووطنك.