جاء تصريح رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي نشرته الجزيرة أمس الأحد ليزيل كل اللبس والشكوك حول مصير لاعب الشباب يوسف الموينع وغيره من اللاعبين الهواة.. فقد قال ابن ناصر إن لجنته (لا تتعامل إلا مع لاعبين محترفين فقط، وهو نفس الحال مع وكلاء أعمال اللاعبين)، وحديث الرجل الخبير هنا واضح ولا مجال للاجتهاد فيه.. وكان بعض اللاعبين.. وبعض وكلاء الأعمال يجتهدون ويبقون يبحثون عن العروض، بلا طائل ولا مبرر، وأجزم هنا أن الاطلاع على الأنظمة واللوائح والتثقف فيها هو السبب في ذلك، فلو أن اللاعب - أي لاعب - ووكيل الأعمال اطلع على اللوائح ودرسها جيداً لما أهدر جهوده في شيء ليس له منه نصيب.
ابن ناصر.. ذهب إلى أبعد من ذلك وهو يكشف في تصريحه المثير أمس أن اللجنة قد لاحظت أن بعض الوكلاء يسعون إلى التوقيع مع لاعبين هواة.. وتم في الأيام الماضية رفض بعض الوكلاء الذين قاموا بالتوقيع مع هواة وطالبوا اللجنة بالتصديق عليها.
وهو هنا يؤكد أن الأمر ليس محصوراً في لاعب أو لاعبين أو وكيل وآخر.. بل هو أكثر من ذلك.. وأن ما يظهر للإعلام ليس كل شيء!!
ثم مرر ابن ناصر معلومة هامة أراد من خلالها التعريف لمرجعية اللاعبين الهواة وهي (الشؤون الرياضية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب).. وكأنه ينصح اللاعبين ووكلاءهم بالتوجه إليها للتعرف على وضعهم وإمكانية انتقالهم.
وفي نهاية تصريحه قدم ابن ناصر المعلومة الأهم والخبر الذي ظل مثار البحث عندما قال (الموينع لا يستطيع التوقيع لغير الشباب إلا في حال تنسيقه من النادي، وبذلك يبقى في قائمة الهواة).. وهذه كلمة الفصل في مستقبل اللاعب الذي رفض عرض ناديه مشيراً إلى أن لديه عرضاً من نادٍ آخر!!