* لا شك أن جماهير النصر كانت تتمنى لو أن أحد لاعبي فريقها قد وضع بصمته التهديفية في مرمى ريال مدريد في مهرجان تكريم نجم ناديها التاريخي ماجد عبد الله لكن ذلك لم يحدث للأسف، وكان يمكن أن يكون سعد الحارثي هو من يحقّق ذلك الأمل ولكنه أُبعد قسراً عن المناسبة التي شارك بها لاعبو الأندية الأخرى حتى من خارج الحدود.
* * *
* خطوة شجاعة وجريئة قام بها رئيس الطائي نواف السبهان عندما قدَّم استقالته حتى ولو كانت مسببة بأمور أخرى إلا أن الاستقالة في النهاية قد حدثت وبالتالي أفسح السبهان المجال لمن يريد أن يعمل ويعيد للنادي بريقه وحضوره ويعيد الفريق الكروي إلى الدرجة الممتازة، حيث موقعه الطبيعي.
* أخطأ لاعب الشباب يوسف الموينع وهو يرفض عرض الاحتراف الذي قدّمه له ناديه، فالخطوة الأولى في عالم الاحتراف يجب أن يقدّم خلالها اللاعب بعض التنازلات.
* * *
* المهرجان الرائع الذي أقيم للاعب ماجد عبد الله هل يستحق تلك الإساءات التي ساقتها بعض الأقلام المحسوبة على النصر لمجرد أنه لم توجه لها الدعوات للحضور؟! وهل يستحق ماجد عبد الله أن يمنوا عليه بكلمات مديح قالوها فيه سابقاً حتى يسيؤوا لمهرجان تكريمه بذلك الشكل؟ وهل كان ثمن التذكرة أغلى من حب ماجد بالنسبة لهم حتى يربطوا حضورهم ومشاركتهم في وداع النجم الكبير بدعوة؟
* * *
* يؤكّد الهلاليون أن الاجتماع الشرفي القادم سيكون حاسماً فيما يخص كرسي الرئاسة وأن مصلحة الزعيم ستكون حاضرة في الاجتماع كما هي عادة هؤلاء الشرفيين دائماً الذين يضرب بهم المثل في الإيثار وتقديم المصلحة العامة على كل ما سواها.
* * *
* هل يقتدي رئيسا القادسية والوحدة برئيس الطائي ويقدّمان استقالتهما أيضاً استجابة للمطالبات الشرفية والجماهيريةوتغليباً لمصلحة النادي؟