«الجزيرة» - الرياض
يلتقي معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة في المدينة المنورة يوم الثلاثاء الثالث عشر من شهر جمادى الآخرة المقبل بعد صلاة العشاء.
ويأتي لقاء معاليه في إطار تحقيق التواصل بين معاليه ومنسوبي المساجد والجوامع لتبادل الآراء والأفكار حول ما يدعم رسالة بيوت الله تجاه المسلم، وتهيئتها التهيئة التي يتناسب مع قدسيتها، ومكانتها في الإسلام لأنها بيوت الله في أرضه التي تقام فيها الصلوات الخمس، والذكر، والتلاوة والاعتكاف، وتنظم بها حلقات تحفيظ القرآن الكريم، والدروس والندوات العلمية، والمحاضرات، والكلمات الوعظية، والمسؤوليات التي تقع على منسوبي المساجد.
وبهذه المناسبة، وصف المدير العام لفرع الوزارة بالمدينة المنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري أحمد الطالب - في تصريح له بهذه المناسبة أن لقاء معاليه بأنه مهم جدا، مستبشرا بها لكونها تأتي في إطار زيارات معاليه التفقدية لمنسوبي فروع الوزارة، وضمن اللقاءات المثمرة التي يلتقي خلالها معاليه بالدعاة والخطباء والأئمة، ويرتقبه الدعاة ومنسوبو المساجد بشغف، حيث يستمع معاليه إلى اقتراحاتهم، وتذليل الصعاب، والإجابة على تساؤلاتهم، والعمل على حل كثير من إشكالاتهم، وتوجيههم للنهوض بالعمل الدعوي وتطوير عمل الخطباء والأئمة بما يتماشى مع توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله -.
وعبر الدكتور محمد الخطري عن شكره لمعاليه على حرصه ودعمه وتوجيهاته المستمرة لفروع الوزارة حتى تؤدي رسالتها المناطة بها وخصوصا تجاه خدمة بيوت الله والدعوة إلى الله، وقال: إن هذا الاهتمام والمتابعة أسهمت في أن يخطو فرع الوزارة بالمدينة المنورة خطوات رائعة في هذا العام، 1428- 1429هـ، حيث قفز عدد المساجد والجوامع في منطقة المدينة المنورة إلى (3800) مسجد وجامع، وبلغ عدد منسوبي المساجد من خطباء وأئمة ومؤذنين وخدم ومراقبي مساجد إلى (5000) خطيب وإمام ومؤذن، كما بلغ عدد الدعاة الرسميين (15) داعية، و(350) داعية من المتعاونين.